اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل اسبر
كنت أظن أنه مع سقوط الشيوعية سيتوقف المنادون بها من تبشيرنا بأن" الإلحاد هو الحل " و لكنك و يا للعجب ما زلت تعيد علينا تلك المقولة التى عفا عليها الزمن وتخطاها منذ التسعينات .
حقا" إذا لم تستح فقل ما شئت ".
تحياتى

لم أكن أتعشم مثل هذه التعليقات منك يا زميل اسحق، و التي تظهر تجاهلا او جهلا بموضوع الالحاد الذي لا علاقة له بالشيوعية. كون الشيوعيين ملحدين لا يعني أن كل الملحدين شيوعيون، فالكثير من الشيوعيين دينيون أيضا، بينما الكثير من الملحدين ليسوا شيوعيين. لماذا تخلط المنظومات الاقتصادية بالدين؟

لكن حتى لو اصريت ان المنظومة "الملحدة" عفا عليها الزمن، فما القول يا ترى في كنيسة المسيحيين في اوروبا، و التي رماها الناس في سلة المهملات حين وصلوا للثورة العلمية، و أصبحت مجرد جزء من التراث لا اكثر رفض الاوروبيون حتى أن يذكروها في دستور الاتحاد الاوروبي خجلا من ماضيها القذر. هل تسمح لنا باستخدام نفس منطقك اذن؟

أعتقد أن الزميل اسبر كان يحاول القول انه غير مقتنع بالفرضيات التي تضعها في هذا الشريط، و التي لم تستطع اثبات ولا واحد منها. ها أنت تتحدث عن ابليس مثلا على انه حقيقة واقعة، مع أنه لا يوجد و لا شرذمة دليل واحد بين ايدينا يدل على حقيقة هذا الكائن الخرافي، الذي لم يرد ذكره إلا في كتب الاساطير الى جانب البساط الطائر و الاشباح و الخيول المجنحة، الخ. اذا كان ثمة شيء عفا عليه الزمن، فهو هذه الاساطير الساذجة.