_______________
يقول الزميلziohausam
أما ما كان يفعله رسول الاسلام.. فكما ترى يا من أتيت بهذا الكلام.. رجل وزوجته.. وزوجته تحكي.. تفاصيل رسول الاسلام بالنسبة للمسلمين أهم من تهكماتك أنت وأمثالك.. أما قولة أنكتها.. فهي لعمري.. أكثر شيء عبقري في هذا الأمر..
قبل أن تتحدث يا راعي الكنيسة... هات لي لفظة في اللغة العربية.. تعبر عن ايلاج العضو الذكري في حري المرأة ايلاجا كاملا مع هتك غشاء البكارة... هاتها لي من العربية بكلمة واحدة لا تحتاج إلى تلميح..
هات هذه الكلمة... وتخيل نفسك الآن واقف أمام واحد ستطبق عليه حد بالقتل ... روح انسان ستزهق الآن.. هات لي اللفظ الذي تراه يحمل المعنى حرفيا.. ثم تعالى لنتحدث .
وبعدها عليك أن تدخل بعض قاعات المحاكم في قضايا الزنا والاغتصاب.. ليس هنا فقط..
بل اذهب لأمريكا نفسها.. مثلكم الأعلى.. اذهب هناك في قضايا الاغتصاب... حوادث الاغتصاب عناك تتكرر كل دقيقة تقريبا.. وتقام القاضايا بالعشرات يوميا ليفصل فيها... فلتذهب إلى هناك.. وترى تحديدا كيف يتم الصاق التهمة على المتهم.. وكيف يتم أخذ الاعتراف منه.
اذهب في رحلة بحث قصيرة.. ستعجز فيها طبعا ولن تذهب ولن تجيء.. فستكون مضطرا للعودة بخيبة الكسل إلى هنا مرة أخرى.. لأذيقكك قليلا من العلم الشرعي.. والقوانين الداخلية المتفق عليها... للتعلم بعدها كيف يمكنك أن تتحدث عن رسول الاسلام
______________
والحقيقة فأني ارى هذا الكلام أكثر غرابة فهو يدافع عما جاء في الإسلام بأية وسيلة مهما كانت ولا يتورع عن أتهام الآخر بأقذع التهم !!!!!!!!!!!!
ولا غرابة في ذلك فقد أعتدنا عليه عبر تاريخ طويل !!!!!
وأحب أن أقول له :
أولاً أنا لم اسخر من أحد وتعودت أن أحترم الآخر ، فمسيحي علمني ذلك ، ولا صلة لنا بأي دولة ، سواء كانت أمريكا أو غيرها ، إنما مثلنا الوحيد هو المسيح القائل " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم " والمسيح هو مثال العفاف والعفة والطهر في المسيحية والإسلام .
فقط أود أن أوضح أن لكل بيئة أسلوبها ولغتاه وحضارتها وثقافتها .
وأنا أسئله عدة أسئلة :
1 - أن اللغة العربية من أكثر اللغات التي بها مفردات لغوية ومترادفات كثيرة وكان في إمكان نبي المسلمين أن يستخدم أحد هذه المترادفات الكثيرة ، التي تعبر عن هذا الوضع ، مثل عاشرتها كما يعاشر الزوج زوجته ، زنيت معها زنا كامل ، وأحب أن ألفت نظره أن مثل هذا اللفظ لا يمكن أن يقال في المحاكم بل ويعاقب عليه القانون تحت بند خدش الحياء !!!!
وقد استخدم المسيح تعبير امرأة خاطئة عن الزانية ، واستخدم اليهود تعبير " أُسكت في ذات الفعل " ولم يستخدموا مثل هذا اللفظ الذي يعتبرونه خادش للحياء !!!
2 - هل تقبل أن تسمع ابنتك أو زوجتك أو أختك أو والدتك مثل هذا اللفظ حتى لو كان من شيخ في الجامع ؟؟!!
3 - هل تقبل من زوجتك أن تجلس في وسط الرجال وتفتيهم في أمور الجنس والعلاقات الزواجية ؟؟!!
4 - هل تقبل منهن أن يجلسن في وسط الرجال وتتباهي كل منهن بمقدرة زوجها الجنسية وتتفاخر بذلك ؟؟!!
5 - هل استخدامها لتعبير " وأيكما يملك أربه كما كان رسول الله يملك أربه " مقبول من بقية نساء المسلمين ؟؟!!
ولماذا يرفض الشيعة هذا بل وصل بهم الحد بوصفها " بأم المتسكعين " ؟؟ !! فهل تقبل ما لا يقبلونه وهم أيضا مسلمين ؟؟!!
6 - وأن كنت تقبل كل ذلك من منطلق أن المتحدث هو رسول الله وأن المتحدثة هي زوجة رسول الله ، فكيف ترفض ما جاء في سفر حزقيال بصورة رمزية عن شرور وآثام أورشليم والسامرة ؟؟!!
7 - وهل يقبل مني الزميل the fighter أنا أيضاً أن أطالبه بحذف كتب البخاري وكتب الأحاديث الأخرى التي تحتوى على مثل هذه الأمور غير المقبولة على الأقل في عصرنا ؟؟!!
علما بأن الدكتور خالد منتصر سبق وطالب بمحاكمته لأسباب مثيلة !!!!
وإليك نص ما جاء بمقاله :
" هل سيصادر الأزهر كتب البخارى والطبرى؟
[ أخيراً وضعت السلطة العقل والفكر والإبداع تحت مقصلة محاكم التفتيش ،فقد صدر القرار بالفعل من وزارة العدل وهو إعطاء الأزهر حق مصادرة الكتب والمطبوعات التى تخالف الشرائع والمبادئ والقيم الإسلامية ،والمشكلة أن تعبير القيم الإسلامية تعبير فضفاض وغامض ومن الممكن أن يفسره كل على هواه ويصادر مالايروق له بحجة مخالفة هذه القيم ،وحتى الكتب الدينية العظيمة المتفق عليها بين رجال الدين أنفسهم من الممكن مصادرتها تحت هذه اللافتة لوطبق أحدهم منهج التربص والتعنت والتفسير المغرض ،وقبل أن يندهش القارئ سأعرض عليه وعلى رجال الأزهر فى عجالة بعض الفقرات الموجودة فى كتابى البخارى والطبرى وأريد معرفة هل هى تتفق مع القيم الإسلامية أم لا من وجهة نظرهم ؟،وبالتالى لو طبقنا عليها قانون محاكم التفتيش ماذا ستكون النتيجة ؟، الحديث الذى يقول "أيما رجل وإمرأة توافقا فعثرة بينهما ثلاثة أيام فإن أحبا أن يتزايدا تزايدا أو يتتاركا تتاركا " ،أو الحديث عن رضاعة الكبار الذى يقول "عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهل إلى النبى فقالت يارسول الله إنى أرى فى وجه أبى حذيفة ضيقاً من دخول سالم (وهو مولى له) وقد بلغ الرجولة ،فقال الرسول :أرضعيه تحرمى عليه ويذهب الذى فى قلب أبى حذيفة ،قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم الرسول ،وقال :علمت أنه رجل كبير ،فرجعت فقالت إنى أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" ،أليس من الممكن أن يصادره أحد المحكمين ظلماً بتهمة الخروج على القيم الإسلامية ؟،وماذا ستفعل لجنة المصادرة فى أحاديث أبى هريرة التى تسئ لعلى بن أبى طالب وترفع من شأن بنى أمية ؟،وهل يتفق مع القيم الإسلامية وصف عمرو بن العاص بأنه يقول فيكذب ويعد فيخلف ويخون العهد؟ ،إن هذا الوصف لم يقله أديب طليعى أو كاتب شيوعى ولكن قاله على بن أبى طالب فماذا سيفعلون ؟،وهل سيصادرون الطبرى الذى يطعن فى إبن عباس وهو واحد من أعظم فقهاء الأمة الإسلامية ومفسري قرآنها ويقول فى الجزء الرابع أنه حين كان والياً على البصرة سرق ستة ملايين درهم من بيت المال -على طريقة نواب القروض- وهرب إلى مكة وإشترى ثلاثة من الجوارى الحسان مما اغضب على بن أبى طالب فكتب له "أما تعلم أنك تأكل حراماً وتشرب حراماً !"،ويقول عن عائشة إنها حرضت على قتل عثمان بقولها إقتلوا نعثلاً ...الخ ،والسؤال هل سيمارس رجال محاكم التفتيش نشوة المصادرة مع أصح كتاب بعد القرآن ومع أهم كتب التاريخ الإسلامى ؟ إنها مشكلة أعانهم الله على حلها " .
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=19751
فإذا كنتم تعتبرون ما قله نبيكم وما قالته زوجته شيء طبيعي ، أو كما تقول، "أكثر شيء عبقري في هذا الأمر " ، فلماذا تسخرون من وصف الله ، بصورة رمزية ، لشرور أورشليم والسامرة ، وتعبيراتها صادقة تماما مع ما توصفه ؟؟!!
8 - وأن كنت تتحدى أن نقرأ هذا الإصحاح أمام النساء ، فهل تجرؤ أنت أو حتى تقبل أن تقرأ هذه الألفاظ امام أبنتك الصغيرة أو أختك ؟؟!!
المشكلة التي تعودنا عليها هي أن الأخ المسلم يدافع عما جاء في ديانته ويحاول جهده أن يجد التبرير لكل شيء مهما كان في في نفس الوقت الذي يقيم فيه الدنيا ويقعدها عندما يجد ما يتصور أنه يسيء للكتاب المقدس دون أن يدرس الأسباب والبيئة والظروف البيئية والثقافية والحضارية للوقت المذكور فيه الحدث .
يا أعزائي يجب أن تكونوا منطقيين في نظرتكم للآخر حتى ينظر إليكم الآخر بنفس المنطق .
تحياتي ومحبتي
الراعي / عمانوئيل