اقتباس: free mind كتب/كتبت


[QUOTE]

(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ

:)

يقول الله فى اول الايه

هل ينظرون .....

هذا تساؤل تعجب

يعنى

هل يتوقعون ان يظهر الله لهم فى ظلل من الغمام و حوله الملائكه فى منظر مهيب و ينتهى الامر بتلك السهوله

الايه تتعجب من طريقة التفسير البشرى لمفهوم الالوهيه و ليس اقرارا له

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0

يقول تعالى مهددا للكافرين بمحمد صلوات الله وسلامه عليه " هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة " يعني يوم القيامة لفصل القضاء بين الأولين والآخرين فيجزي كل عامل بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ولهذا قال تعالى " وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور "

ابن كثير


"هل" ما "ينظرون" ينتظر التاركون الدخول فيه "إلا أن يأتيهم الله" أي أمره كقوله أو يأتي أمر ربك أي عذابه "في ظلل" جمع ظلة "من الغمام" السحاب "والملائكة وقضي الأمر" تم أمر هلاكهم "وإلى الله ترجع الأمور" بالبناء للمفعول والفاعل في الآخرة فيجازي كلا بعمله

الجلالين


{ هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام } لخبر روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن من الغمام طاقات يأتي الله فيها محفوفا " فدل بقوله طاقات على أنها ظلل لا ظلال , لأن واحد الظلل ظلة , وهي الطاق

الطبري


فمعنى الآية : هل ينظرون إلا أن يظهر الله تعالى فعلا من الأفعال مع خلق من خلقه يقصد إلى مجازاتهم ويقضي في أمرهم ما هو قاض , وكما أنه سبحانه أحدث فعلا سماه نزولا واستواء كذلك يحدث فعلا يسميه إتيانا , وأفعال بلا آلة ولا علة , سبحانه ! وقال ابن عباس في رواية أبي صالح : هذا من المكتوم الذي لا يفسر . وقد سكت بعضهم عن تأويلها , وتأولها بعضهم كما ذكرنا . وقيل : الفاء بمعنى الباء , أي يأتيهم بظلل , ومنه الحديث : ( يأتيهم الله في صورة ) أي بصورة امتحانا لهم ولا يجوز أن يحمل هذا وما أشبهه مما جاء في القرآن والخبر على وجه الانتقال والحركة والزوال ; لأن ذلك من صفات الأجرام والأجسام ,

القرطبي

:what: