أهلا عبد المسيح، توضيح صغير لديننا الحنيف :

المؤمن الكامل يكون في الجنة من اليوم الأول، أما المؤمن العاصي أي الذي يعلم في قرارة نفسه أن الله واحد أحد لا شريك له لكنه بخل عن الصلاة و عن الزكاة و أغرته الحياة الدنيا فانه حتما سيعاقب على تركه الواجبات بمدة معينة في النار حسب ميزانه، ثم يخرجه الله من النار و يبقي فيها الكفرة الذين لم يؤمنوا بوجود خالق لهذا الكون أو الذين أشركوا به وهم الوحيدين الخالدين فيها.

على كل في الإسلام لنا فرصة كبيرة و كبيرة جدا لدخول الجنة من أول يوم، فرحمة الله لنا أنه أعطانا بكل حسنة نقوم بها عشرة درجات في الميزان فحتى إعطاء شربة ماء لحيوان كالقط أو الكلب نربح عشرة درجات في لمح البصر و حتى حمل شوكة من الطريق لألا تأذي الناس لنا فيها عشرة درجات.

التسبيح و الاستغفار لنا فيه اجر كبير جدا، و صوم يوم زائد في سبيل الله يبعدنا الله به عن النار سبعين سنة فمثلا لو صمت في حياتي كلها 10 أيام لوجه الله و يوم القيامة ميزان السيئات أكثر من الحسنات و يستوجب التطهير في النار لمدة 100 سنة فإنني أملك احتياط إبعاد من النار لمدة 700 سنة و هكذا أدخل الجنة. و هذا هو دين الله الذي يحبنا و سهل لنا طريق الجنة و لكن الخطأ من الإنسان و ليس من الله.