يا إنسانا متكنيا باسم "قوة الصليب"

استدلالك بالحديث الضعيف أو الموضوع يقابل استدلالي بالأسفار المنحولة للطعن في دينك.
يعني مثل أن أستدل أنا عليكم بما يسمى إنجيل برنابا أو إنجيل الطفولة أو إنجيل توما أو سفر أخنوخ أو سفر آدم وحواء، الخ......
إلا أننا لأمانتنا العلمية، ننقل كافة الأحاديث مع إسنادنا، فليس هناك أكليروس متحكم بالعباد يؤمنون على هواه ويكفرون على هواه. ولا توجد قرارات حرمان من مجامع مسكونية بحق كتب وأتباعها.
الأحاديث تروى جميعا، ومن كتب الأحاديث من انفرد بالموضوع، مثل "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للإمام الشوكاني رحمه الله. فيروى الحديث مع إسناده، ومن إسناده يصنف كصحيح أو حسن أو ضعيف أو موضوع، ثم ستم التحقق من متنه عند الفقهاء. وامرئ لم يرضى بهذا الجهد يستطيع هو أن يتثبت بنفسه، ويراجع كتب علم الرجال بنفسه.