علي:

لا ثارات للحسين ولعمر الفاروق وحده الثارات...

لا ثارات للحسين فمن قتله أفضى إلى ربه وعنده حساب القاتل والمقتول...

ووقف المسلمون بسنتهم وشيعتهم خلف الحسين وضد قاتله، وكلا الفريقين يبارك القتيل ويصلي عليه...

أما عمر فقد نتفق أن لا ثأر من قاتله فقد يكون نال جزاءه في الدنيا وهو على كل حال قد أفضى أيضاً إلى ربه...

ولكن في المقابل يقف الشيعة موقفاً مختلفاً هنا، فيلعنون المقتول ويعادونه رغم معرفتهم بأهميته وقيمته الرمزية عند السنة...

لهذا لن اقول للسنة ثارات ولكن أقول ما من تكافؤ أخلاقي في تعامل الشيعة والسنة مع رموز بعضهما ...

المسيحيون يا علي احترموا محمد كما يحترم المسلمون مسيحهم فتعايشوا معاً...

المشكلة أن الشيعة لم يقبلوا حتى الآن بالاعتراف أن أساس التعايش هو أن يحترم كل فريق رموز الآخر... لنختلف على التفاصيل كما نشاء ولكن لنحترم رموز الآخر لنشير لاحترامنا له...


لا يهمني من تاريخ الأمر شيء، وكل ما يعنيني هو كيف نرى الإرث التاريخي وكيف نعيش معه...

لا يجمعنا أرض واحدة فقط كما هو الأمر مع الديانات الأخرى وإنما نلتقي في الأماكن والمقدسة والمزارات ولا يمكن أن تتعامل كدينين منفصلين...

إذن هناك تنازلات قد تمس الفلكلور والفنتازيا الخاصة بمذهبينا ولكن علينا تركها جانباً إن أردنا العيش بسلام معاً...


وبانتظار التفصيل وخاصة حول النقاط الأخرى التي أثرتها في أصل الموضوع....