علي:

قد يكون ما تقوله صحيح عن فائدة لتوحد المرجعية...

ولكن مقابل ذلك فلدور رجال الدين أخطار أكبر...

المرجعية في إيران: أعاقت تطور المجتمع بوضعها العراقيل الواحدة تلو الأخرى أمام أي بادرة لمشروع إصلاحي، وبدل أن يكون القمع باسم الاستبداد كما في معظم دولنا، فالقمع فيها هو باسم الدين، وحقيقة لم أر شعباً إسلامياً أشد إلحاداً من الإيرانيين وهذا من تجربتي في الغرب ورؤيتي للإيرانيين هنا، وما سبب هذا أنهم شيعة، بل لأن تصرفات ملالي إيران هي ما دفعهم للإنقلاب على الدين...

المرجعية في العراق: دفعت الشيعة باتجاه تبني خيار ظلامي بدل أن تدفعه لاختيار حكومة مصالحة وطنية توحد العراقيين لا تعمل على زيادة المسافة بينهم...

المرجعية في لبنان: بكل أسف ترتهن بمصالح أتباعها للمحور السوري الإيراني، ورأينا تناغم التصعيد بشأن سلاح حزب الله مع التصعيد السوري المصطنع بتجميد التعامل الاستخباراتي مع أمريكا...

كل هذا من وجهة نظر سياسية قد نتفق عليه وقد نختلف، أما عندما يحدث باسم الدين فعندها لا يكون إلا وبالاً على الدين وعلى السياسة معاً..