اطالب ادارة المنتدى بتعيين الحكيم مسؤول الدفاع عن حقوق الاقليات
و ما دام المدافعين من هذه النوعية التى تحمل الطائفية فى صدرها
فاعتقد ان حقوق الاقليات بالحفظ و الصون



بدل من هذه السخرية الهبلة التى تكشف عن عبط صا حبها اكثر مما تكشف عن طائفية محاوره حاول ان تكون موضوعى مع نفسك ومع الاخرين فبدون موضوعية لانجاة لا لأقلية ولا أكثرية ,سأعطيك مثلا بسيط لعلك تفهم انشر وزملاء اخرون من زمن طويل نوع من النقد الداخلى الحاد لمعتقداتنا التى ورثناها ليس تملصا من اهلنا وذوى قربانا ولا لتحقيرهم بل لايجاد حراك فكرى بين الجميع لاعادة التفكير فى كثير من الافكار الشائعة التى صيغت فى ظل ظروف سياسية واجتماعية معينة لم تعد موجودة كما تخيلنا ,ماذا حدث قام الاخوة المبشرين من امثال ابراهيم باستنساخ مقالات بعض الزملاء لاغراض طائفية حقيرة ونشرها فى منتديات تبشيريه بل بعضها طبع فى كتب وقام بعض الدعاة باقتطاع نصوص مما كتب فى نقد المسيحية ونشرها فى منتديات دعوية اسلامية وقام بعض من الشيعة باقتطاع مقتطفات اخرى ونشرها بمنتدياتهم..الكل عمل فى النهاية لصالح اجندة طائفية تمنينا ان تكون اختفت لكن كنت واهم فالطرح الطائفى الاستقصائى هو الموجود والغالب والمسيطر...
فى وسط زخيخ الرصاص هذا تشعر بتيه فانت لم تكتب عداء لاحد ولاكرها لاحد بل فى الواقع لدفع الجميع للتفكير العميق بما هم فيه واعادة قرأءة الواقع بشكل جديد لانتاج صياغات اكثر تسامحا وتفهما للادب الدينى...
ويظهر كل واحد ما يخبأه تحت جلده
يطلع من تحت الشيعى الليبرالى او العلمانى او الملحد احد ايات الله لايقبل مناقشة ولامسا بتراثه
ويخرج من تحت جلد الملحد اوالعلمانى المسيحى كاهن يرفع راية الرب ويتقدم ببلدوزره ليطيح بالجميع
تبقينا نحن وكأننا نبيع اخواتنا وتراثنا بلاثمن فى سوق نخاسة قذر,
لكن لاننا لانبيع اخوتنا ولا اهلنا ولاتراثناو ولاكلنا نقصد هذا على الاطلاق! فقد لبسنا لكم ثياب الملالى وطالبان لنظهر لكم بمنتهى البساطة ان المسالة لو نقاش عقائدى فلسنا الجانب الاضعف! ولسنا حيطا مائلا لاحد !ويمكننا كما انتقدنا خلفياتنا ان نظهر لكم بوضوح عن اى شىء تدافعون؟!!
لم يكن احد يتمنى ان تصل الامور لهذا المستوى
لكن واقع الامر انها وصلت
وفى قلوب الجميع جراح لاتندمل
وثارات لاتنتهى
ربما وقت لجميع من ينشد غدا بلاطائفية ولاتقسيم طائفى ولا اقليات ان يقف ويتوحد تحت سقف واحد هو سقف المجتمع الحداثى المدنى فان لم يتوفر هذا على كل الجبهات...
فنحن غارقون فى دماء بعض حتى يقضى الله امرا كان مفعولا.
او تعود لكم الخلافة الاسلامية السنية وهو امر وارد جدا الحدوث ,فتقولون ساعتها ويلاتاه!! ليتنا ماجررنا الامور الى ماوصلت اليه!! لانه ساعتها لن يكون حديث عن حقوق وبطيخ بل الموقف الشرعى وفقا لفقه طالبان وليرحمكم ويرحمنا الله ساعتها!