اقتباس: skeptic كتب/كتبت
أنا لا أوافق زميلنا حسان المعري على أن الموضوع من غبار التاريخ... أراه حاضرآ كما قرأت من التعليقات, كان حاضرآ دائمآ و يطفو للسطح حسب عوامل السياسة وتوازن القوى,,رؤية جادمون كانت جزءآمهمآ من الحقيقة في نظري... حرب توازن قوى سياسية في وجه صعود الشيعة كقوة سياسية في العراق..لا تناسب الأغلب وخاصة دول الخليج .. مع افتراضهم حكمآ سوء النية الإيرانية..وأن شيعة العراق والعرب محكوم عليهم- كما عبر بتعميمه حسان المعري- بأنهم مجرد جزء تايع- بحكم ديموغرافي على الأقل- لامبراطورية ساسانية تتخذ منهم حصان طروادة وتعيش هاذية على وهم اساطيرها المؤسسة- كافتتاحية لحواره الموضوعي ما أمكن!!- يعني فورآ حشرت محاورك في خانة يك , الحوار أن نسمع بعضنا اولآ.. نسعى لندع الاخر يقول ما نعتقده حقائقنا بلسانه , .. تترك دائمآ له خط رجعة ما., إمكاانية للحل.. هل يعقل أن نقول لمحاورنا لا يحق لك العيش.. نطلب من محاورنا فورآ الانتحار... !!االكل يفعل هدا!!
هناك بعدين يمكن أن يتمحور حولهما هذا (( القبر )) الذي لا زالت أراه قبر ليس إلا ..
- محور مات زمنيا : وهو بني أمية وجدلية بيعة الحاكم الظالم .
- ومحور حي لا يزال ينبض ويتفاعل ، وهو الدم الذي أريق في سبيل رد هذه البيعة .
بتقديري ، كلاهما (( مات )) وشبع موتا .. المتصل والمنقطع ماتا ، وبالتالي يصبح إرجاع الأمر كله إلى هذه الجزئية البالغة القدم لا يعدو كونه إلا تعلقا (( ذرائيعا )) يشبه البكاء تحت قميص عثمان .
سعيد .. أو لست سعيدا جدا بخروج الحوار إلى رحاب المنتدى ذلك أنه – بتقديري – حوار مات وشبع موتا هو الآخر ، لكن – مع ذلك – وبنظرة سريعة على رأي الطرف الآخر ، سنجد أنه هو أيضا يقصي ، بل يلغي الطرف المقابل تماما .. وعلى قاعدة المحور الثاني ذاتها .
لست أراه إلا تدافعا (( قوميا )) نتج عنه في النهاية اشتقاقات مذهبية تخزعت هي الأخرى إلى أفرع مذهبية أخرى ..
طيب ، بإمكان الطرف الآخر أن يقرأه على أنه إلغاء وحشر بخانة اليك وقطع شريان الحوار ، إلا أن أحكاما قطيعية أخرى أنهت باكرا ونهائيا أي شكل لأشكال هذا الحوار .. وليس الآن ، بل منذ زمن طويل جدا جدا .
طبعا ليس هذا رد فعل لفعل ... لا أدري إن كان كلامي هذا سيقرأ على أنه اعتراف أدى إلى تجيير مسار التاريخ لإسكات الطرف الآخر مع خطورة هكذا مخاطرة ، إلا أن الأمر بالنسبة لي ليس كذلك .. ولا أدري إن كنت سأبدو صادقا أو مدعيا إن قلت : لا ، ليس كذلك .
هناك خلل كبير في قياس درجة مصداقية كل طرف ، وتلك عقبة ولدت فيما بعد عقبات وصلت إلى درجة يستحيل فيها العودة إلى نقطة الصفر أو أعلى قليلا .. أو الإلتقاء في منتصف مسارين باتا يمشيان بالتوازي مع بعضهما البعض .
كيف يمكن إرجاع التاريخ إلى خير القرون ؟!
مستحيل ..
وكونه مستحيل ، فهو – إذا – ليس سوى قبر .. حتى وإن كان لا يزال ينزف دما .. وسيصبح من الحكمة أن يبقى الطرفان في ذات المسار المتوازي مع قليل من " التعايش " والإحترام ..
وعفا الله عما سلف من بيعة ومن دم !!!!!!!!.
تحياتي لك
:97: