الشيخ : محمد جواد مغنية . في كتابه " في ظلال نهج البلاغة . ص 329 ، 330. ج 3 ط: الأولى .إن الناس كانوا سعداء مع رسول الله ( ص ) وما سد فراغه أبو بكر وعمر ، ولكن عهدهما كان أفضل من عهد عثمان الذي فتح على أمة محمد ( ص ) باب " القتل والقتال إلى يوم القيامة " فلا فتنة في عهد الشيخين ولا خلافة موروثة ، ولا كسروية و قيصرية ، ولا طاغية يتخذ مال الله دولا ، وعباده خولا .
وأي مسلم يفضل عهد الأمويين والعباسيين ، وأمثالهم على عهد الشيخين ؟ فلقد استطاعابسيرتهما أن يحظيا عبر التاريخ بالرضا من أكثر المسلمين ، ولا يختلف اثنان في أن الإمام يرى أنه الأولى والأحق منهمابالخلافة ، وأيضا لا اختلاف في أنه كان يراهما أفضل من عثمان ، وقد صارحه بذلك حين قال له ـ كما في الخطبة 162ـ : "وما ابن أبي قحافة وابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك "


فالشيعة حين أنصفوا عمر بن الخطاب لم يفدهم ذلك

وإنما ظهر من بين الجاهلين من يفتري عليهم

هذا طبعا ليس بجديد، إدعاء أن الشيعة يحجون لقبر أبو لؤلؤة قاتل عمر

بل هناك من يزعم أن الشيعة يذهبون للتبول على قبر عثمان بن عفان في بقيع الغرقد بالمدينة

وأنهم يأتون بسخلة فيذبحونها على أنها أم المؤمنين عائشة

والحسابة بتحسب

هذه ليست تهمة شخص "متعري" فكريا لا يحترم نفسه وغنما مذهب في الحياة يتخذه متعصبو الوهابية ، يستند على التدليس والدجل، ومن يسمى المعري ليس متفردا وغنما ظاهرة، فهو وللعلم نتاج إعلامنا العظيم!!

وجزء من ثقافة الهشك بشك البدوية السعودية

واللهم لا تحرمنا من العقل
يا كريم