المعرى و الحكيم الرائى و ثندر :
نحن لا ننفى ان لنا موقف من عمر و لا نعتبره من الصحابة الصالحين
لاننا عرضنا فعله على الكتاب و السنة فوجدناهما يخالفان ما امر به الله و رسوله .
و لكن يا المعرى :
مرة اخرى تتكلم بجهل فى القضية :
لا يعتقد الشيعة ان الامام على عليه السلام تامر فى اغتيال عمر

ببساطة
لان الامام على عليه السلام لا يغدر
و بما انه صالح على الخلافة السياسية فانه لن يغدر .

الامام على عليه السلام
لم يرض بالانتقام الذى فعله عبيد الله بن عمر .
اذ صار يقتل كل فارسى يقابله فى المدينة
و قتل طفلة ابى لؤلؤة
و من هنا فان الامام على عليه السلام امر باقامة الحد عليه و هو القتل .
ليس لان ابا لؤلؤة من شيعة الامام على عليه السلام
او لانه فرح بمقتل عمر
و لكن
لان هذا شرع الله
ابن عمر لم ينتقم من القاتل
بل من اهل قوميته
و من طفلته الصغيرة التى لم تفقه ما الذى حصل
فالامام على عليه السلام امر بشرع الله و تطبيق حد من حدود الله .
تدخل عمرو بن العاص و نصح عثمان بالعفو عنه فعفا عنه .
تفضل احضر لى مصدر شيعى واحد يقول بان الامام على تواطا على قتل عمر او عثمان ؟؟؟
هذا من ناحية
من ناحية اخرى
فعمر بن الخطاب قد وضع نظام الدواوين
و هو نظام جائر و مخالف للشرع الاسلامى
و هو نظام عنصرى بحت بكل المقاييس
ففى هذا النظام
يفضل العربى على العجمى
و يفضل القرشى على الانصار
و يفضل الاوس على الخزرج
و هكذا .....
نظام يضع موازين قومية و عنصرية فى التعامل مع مواطنى الدولة الاسلامية

اللهم صل على محمد و ال محمدج
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار