شوف يا رياض،

الإسلام واجه قديما تحديات قديمة من مثل النصرانية واليهودية والثنوية، ومشي الحال. أثبتت التجربة أن الرد الوحيد الذي ملكه القوم كان محاكم التفتيش وحرق البشر. وقبل أن يقول أحدهم أن الدولة الإسلامية كانت ظالمة ولا تسمح لأحد بالحوار، نقول له هذه الأندلس قد انحسرت عنها شمس الإسلام، فلم نر حوارا ولا كلاما، ما رأينا إلا نقضا للعهود، وشيا للجلود، حتى بات الأسلام هناك أثرا بعد عين، وألحق بالأندلس جزائر المتوسط، والأورال، والبلقان، ووسط آسيا والقوقاز والفلبين.

بعد أن تخلى أهل النصرانية عنها، وحشروها في الكنيسة وأغلقوا عليها الباب بالضبة والمفتاح، وجعلوها ضمن ملكوت ليس من هذا العالم كما ينبغي لها أن تكون، بات في وجه الأسلام مجموعة من التحديات المعاصرة، ليس من ضمنها النصرانية مطلقا.

أما قصة مين أكثر، وحدوتة العلماء الذين عجزوا، فهذا سأتظاهر بعدم قراءته، حيث أنه يذكرني بتاريخ قديم لي ينوف على السبعة عشر عاما.

أما أنت، فقد علمنا أنك ناقل، ولن نناقش ناقلا ابدا، والسلام! :wr: