فرات ...
انت كتبت ..
اقتباس:أما مسألة التقرب من ال البيت،فهي نوع من احياء التقاليد المجوسية التي كانت في حضارة كسرى،اذ كان المجوس يعتقدون انهم يصلون الى الرب من خلال عائلة يقدسونها
فما هي العلاقة بين التفرب من آل البيت و احياء التقاليد المجوسية؟
هل تظنها علاقة طردية ؟
الإسلام حارب الوثنيين العرب .
الإسلام حارب اليهود في المدينة و خيبر.
الإسلام حارب المجوس في العراق و فارس .
الإسلام حارب النصارى في بلاد الشام و مصر و شمال افريقيا .
فلماذا من بد جميع هؤلاء الأقوام كان الفرس هم فقط الذين يكيدون للإسلام ؟
فلماذا هذه الإنتقائية ؟؟
السبب لكونهم الآن شيعة , فلا بد من الصاق التهم بهم و لو بأثر رجعي .
و لماذا كان أهل البيت هم الغطاء الذي يتخفى تحته كل نت يريد محاربة الإسلام.
بينما انت تتكلم عن محاولة الفرس إحياء تقاليدهم المجوسية , فإذا بك تقول عن سعيهم لدب الشق بين المسلمين و أنه لن تقوم للمسلمين قائمة بدون نظامهم .
أريد أن أفهم هل هي مسألة دينية بالأساس أم مسألة سياسية ؟
اقتباس:والدليل انهم لم يظهروا الا بعد قيام الفتنة الكبرى بين سيدنا على بن ابي طالب والصحابي معاوية بن ابي سفيان
حسنا كما تقول , و لكن من رؤسهم و كبرائهم الذين ظهروا في تلك الفترة , أعطني اسماءا !!, أعطني و قائعا شاركوا فيها , أعطني احداثا لعبوا فيها .
اقتباس:انهم لم يكونوا طلاب سلطة بالدرجة الاولى بقدر ما كانوا طلاب ثأر لحضارتهم التي سقطت.
لماذا لا تطرد العلة هنا على جميع الأقوام التي اسقط حضاراتهم الإسلام ؟
ثم إن قولك أن حضارتهم سقطت ينافي الواقع , فالذي سقط هو الدين المجوسي عن الوجود العام و بقي في زوايا المعابد و النواحي النائية و الدليل هو أن الإسلاك لم يكن محاربا للحضارات في أساسه .
ثم إن المسلمين استعملوا بعض الفرس في بعض الأعمال النافعة التي كانت موجودة في حضارتهم .
اقتباس:هل لو كان معاوية لم يخرج عن طاعة سيدنا على بن أبي طالب
هل تتوقع ان المذهب الشيعي بكامله سوف يخرج الى الحياة...؟؟
عزيزي إن المذهب الشيعي , خرج إلى الحياة منذ أن بذر بذرته الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في حياته و فبل و فاته ..
و رسول الله هو من أطلق هذا المصطلح , و كان يحث الناس على مشايعة علي عليه السلام.
و سأضع هنا احاديثا من مصادر سنية تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يسمي من يوالي عليا عليه السلام بالشيعة.
الدر المنثور
المجلد الثامن. 98 - سورة البينة مدنية وآياتها ثمان.
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا: علي خير البرية.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين".
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تسمع قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}
أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين".
-- روح المعاني ج: 30 ص: 207
فقد أخرج ابن مردويه عن علي كرم الله تعالى وجهه قال قال لي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم
خير البرية هم أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب يدعون غرا محجلين وذلك في التخصيص وكذا ما ذكره الطبرسي الإمامي في مجمع البيان عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال في الآية نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه وأهل بيته
-- تذكرة الخواص صفحة 56: لسبط إبن الجوزي
" قال ابن الغطريف: بالاسناد المتقدم أنبأنا عمرو الكاغدي أنبأنا احمد بن يحي الصوفي أنبأنا يحي بن الحسن بن الفرات أنبأنا عبد الله عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال نظر النبي (ص) إلى علي بن ابي طالب
فقال هذا وشيعتة هم الفائزون يوم القيامة"
-- الصواعق المحرقة صفحة 161 (أولئك هم خير البريه ):
"(أخرج) الحافظ جمال الدين الذروندي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان هذه الاية لما نزلت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك تاتي انت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ياتي عدوك غضابا مقمحين. قال: ومن عدوي قال: من تبرأ منك ولعنك. وخير السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم. قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: شيعتك يا علي ومحبوك"
-- كفاية الطالب: صفحة 214- 216
"ومن ذلك ما أخبرنا إبراهيم بن بركات القرشي, أخبرنا الحافظ علي بن الحسن الشافعي, أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي, أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا الحافظ أبو العباس, حدثنا محمد بن أخمد القطواني, حدثن إبراهيم بن أنس الانصاري حدثنا أبراهيم بن جعفر بن عبدالله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه واله وسلم فأقبل علي بن أبي طالب, فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: قد اتاكم أخي, ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم إنه أولكم إيمانا, وأوفاكم بعهد الله , وأقومكم بأمر الله, وأعدلك في الرعية, وأقسمكم بالسويه, وأعظمكم عند الله مزية.
قال: ونزلت : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ألئك هم خير البرية)
قال: وكان اصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم إذا أقبل علي عليه السلام قالوا : قد جاء خير البرية.
قلت : هكذا رواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى , وذكرها محدث العراق ومؤرخها عن زر عن عبدالله بن عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من لم يقل علي خير الناس فقد كفر.
وفي رواية عن حذيفة قال: سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.
هكذا رواه الجافظ الدمشفي في كتاب التاريخ عن الخطيب الحافظ وزاد في رواية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.
وفي رواية محدث الشام عن سالم عن جابر قال: سئل عن علي عليه السلام فقال: ذاك خير البرية لا يبغضه إلا كافر.
وفي رواية لعائشة عن عطا قال: سألت عائشة عن علي فقالت: ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر.
....
وأخبرني المقري أبو إسحاق بن يوسف بن بركة الكتبي في مسجده بمدينة الموصل, عن الحافظ أبي العلا الحسن بن أخمد بن الحسن الهمداني, عن أبي الفتح عبدوس, عن الشريف ابي طالب المفضل بن محمد بن طاهر الجعفري في داره بأصبهان, أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى مردويه بن فورك أخبرنا أحمد بن محمد بن السري, حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر, حدثن أبي حدثني عمي الحسين بن سعيد, عن اسماعيل بن زياد البزاز, عن إبراهيم بن مهاجر حدثني يزيد بن شراحيل الانصاري كاتب علي عليه السلام, قال: سمعت عليا يقول: حدثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانا -- مسنده إلى صدري,
فقال: أي علي ألم تسمع قول الله تعالى : (إن الذين امنوا وعملوا لاصالحات أولئك هم خير البرية) أنت وشيعتك وموعدي , وموعدك الحوض, إذا جثت الامم للحساب تدعون غرا محجلين.
قلت هكذا ذكره الحافظ ابو المؤيد موفق بن أحمد المكي الخوارزمي في مناقب علي عليه السلام
وروي ابن جرير الطبري , وتابعه الحافظ أبو العلا الهمداني, وذكل ذكره الخوارزمي عن أبي إسحاق.
ورفعه أبن جرير وحده إلى ابن عباس في قوله تعالى: ( وقفوهم أنهم مسؤلون ) يعني عن ولاية علي عليه السلام."" (انتهى)
-- تاريخ دمشق لابن عساكرالجزء : 42 الصفحة : 371
1- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نامحمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا إبراهيم بن أنس الأنصاري نا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال
كناعند النبي فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال
والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثم قال إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية قال ونزلت إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال فكان أصحاب محمد إذا أقبل على قالوا قد جاء خير البرية
2- اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا الحسن بن علي الأهوازي نا معمر بن سهل نا أبو سمرة أحمد بن سالم نا شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد عن النبي قال علي خير البرية
قال أبو أحمد وهذا قد رواه غير أبي سمرة عن شريك وروي عن غير شريك أيضا عن الأعمش عن عطية عن جابر بن عبد الله كنا نعد عليا من خيارنا
ولا يسنده هكذا إلا أبو سمرة
-- كفاية الطالب 279
" أخبرنا الأمام العلامة عبد العزيز بن عبد السلام بدمشق, والحافظ محمد بن عمر بن عبد الكريم بمنى, والحافظ محمد بن أبي جعفر ببصرى قالوا: أخبرنا عبد اللطيف بن شيخ الشيوخ, وأخبرنا بقية السلف أحمد بن عبدالله واخوه يعقوب بقراءتي عليهما بجامع الاقصى قالا: أخبرنا ابن طبرزذ عن أبي المواهب ابن الملول, وقال: ابن شيخ الشيوخ وابن طبرزد أخبرنا محمد بن عبد الباقي قالا: أخبرنا القاضي أبو الطيب, أخبرنا أبو أحمد, أخبرنا عمر الطاغذي, أخبرنا أحمد بن يحيى, أخبرنا يحيى بن الفرات, حدثنا عتدالله بن هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال:
نظر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى علي عليه السلام فقال: هذا وشيعته هو الفائزون يوم القيامة.
-- الفردوس بمأثور الخطاب ج: 5 ص: 329
8337 علي بن الحسين يا
علي إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين
يوسف الزرندي المدني، وزاد فيه: فقال علي : من عدوي؟ قال : من تبرأ منك ولعنك.
ورواه العلامة السمهودي في " جواهر العقدين " عن الحافظ جمال الدين الزرندي أيضا.
وروى المير سيد علي الهمداني الشافعي كتابه " مودة القربى " عن أم سلمة أم المؤمنين وزوجة النبي الكريم أنها قالت: قال رسول الله : يا علي، أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة.
ورواه عنها ابن حجر في الصواعق أيضا.
وروى الحافظ ابن المغازلي الشافعي الواسطي في كتابه " مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام" بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر قال له النبي : يا علي، لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك، يستشفون بهما، ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمتي وتستر عورتي، وتقاتل على سنتي، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق مني، وأنت على الحوض خليفتي، وإن
شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم، ويكونون في الجنة جيراني، وإن حربك حربي، وسلمك سلمي.
**_ ولك أن تراجع تفسير الدر المنثور وكتاب مودة القربى ومسند أحمد بن حنبل ومناقب الخوارزمي
تحياتي