عزيزي سلاموني أخوتي و أصدقائي الأعزاء
رغم ان كلامك تشتيت للموضوع الذي هو الرسول بولس في الاسلام
لكن لفت أنتباهي بعض الأدعاءات التي أردت الرد عليها لربما يفيدك ذلك في معرفة
شخصية الرسول بولس الرسول العظيم .

أقتباس :
----------------------------------
هل تدري صديق البابلي لماذا يكرهون المسلمين بولس ؟؟
لأنه يخالف المسيح عليه السلام بما جاء في كتابكم و قال كلمة لو كان المسيح عليه السلام حيا لقاتله عليها يقول بولس "10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ"
----------------------------------

ليس الرسول بولس هو الذي يقول بهذا بل العهد القديم
أقرأ الآتي :

التثنية 27 : 26مَلعُونٌ مَنْ لا يُقِيمُ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَل بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ».

و ناموس العهد القديم لمعلوماتك الشخصية يحتوي على أكثر من ستمائة وصية من المفروض
الأ يخالف المؤمن أي منها و الأ يصبح تحت اللعنة , فهل هناك أنسان كامل لم يعثر في وصية ؟؟؟؟
هل بهذا نستطيع الأدعاء أن الرسول بولس قد ألف هذه الآية من رأسه أم اتى بها من العهد
القديم ؟؟؟؟؟
أم أن الرسول بولس قد حرف العهد القديم أيضا ؟؟؟؟؟؟

أقتباس :
------------------------------------
المسيح يحث و يدعوا و يطالب و يتمنى لهم الخير و الإصلاح و يدعوهم لإتباع الناموس و يأتي بولس ليهدم أقوال المسيح عليه السلام في ثانية واحدة
للأسف الشديد
المسيح حث على الختان في يوحنا و اختتن كما اختتن يوحنا المعمدان و هو عهد الله لن يقطعه أحد منذ إبراهيم الخليل إلى الأبد فختتن المسيح و يوحنا المعمدان كما اختتن بولس و من بعده لكن بسبب مشكلة بسيطة هي الوثنيين الذينهم غير مختنوين و لا يريدون الختان يقوم بولس بالقضاء على الختان إرضاء الوثنيين و يههدهم بعدم نفع العقيدة مع الختان كما جاء في غلانيطة 5/2
-----------------------------------
الرسول بولس لم يلغي الختان و لكنه لم يجعله الوسيلة الوحيدة للخلاص و كأنه مساوي أو شريك للأيمان .
الرسول بولس شدد على ختان القلب بالأيمان بدلا من ختان الجسد فقط دون الأهتمام بختان الروح
أي دعا الى التدين الحقيقي الروحاني و ليس فقط التدين الظاهري المبني على الفروض فقط .

رومية 2 : 28لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيّاً وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَاناً 29بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.




أقتباس :
-----------------------------
المسيح حث على الإيمان و عمل الصالح كما جاء في كل رسالة انبياء و رسل من قبله و حتى في الإسلام
و هاهو يعقوب الحواري في رسالته يحث على الإيمان و العمل و ينتقد من يفرق بينهم
لكن بولس يجعل الإيمان وحده و يحث على ذالك
و يخلف المسيح عليه السلام في أقواله التي جاءت في متى و غيرها و يخالف حتى رسول يعقوب بما جاء في رسالته
-----------------------------
هل تتخيل أن الرسول بولس دعا الى نفس الشئ

أنظر الى الآتي :

رومية 3 : 27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. 29أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ 30لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. 31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.

عزيزي الناموس الذي لا ينتهي أبدا هو ناموس الأعمال الصالحة و المحبة أما الناموس الذي انتهى بقدوم السيد المسيح
فهو ناموس الطقوس و الفرائض الدينية مثل الغسلات و الأعياد و الذبائح التي كانت مجرد رموز للسيد المسيح
قد أكتملت بمجيئه .

عزيزي كلمة ناموس هي كلمة عامة بمعنى قانون و كانت تستخدم للدلالة على جانبين :

1 – أعمال المحبة و هي لا تنتهي
2 – أعمال الطقوس و المظاهر الدينية اليهودية و قد أنتهت بجئ السيد المسيح .

أتمنى أن نراجع بدقة من الكتاب المقدس و ليس فقط نقل أدعاءات بعض
الغير دارسين

ولك السلام و التحية
عبد المسيح