اقتباس:  المعر ي كتب/كتبت  
 
حسنت يا حاج اسماعيل

// حين يستهدف الحوار قضية أيديولجية فهو بالضرورة حوار عقائدي حتى ولو كان سالكوه ملحدين. //

وهنا مكمن المشكلة ..
لي كلمة أخيرة سأقولها نهاية لهذا الملف ..

أنا (( مع )) رأي فرات 100% ومع رؤيته وتحليله للموضوع ، حقيقة وبدون تجريح أو انتقاص من أحد ‘ فالأمر بالنسبة لي ليس إلا (( قراءة )) تاريخية لجماعة نشأت من مفصل تاريخي ما وبحدث له مسبباته ..

أفهم أن معظم حواراتي من هذا المنطلق مع الإخوة الشيعة تنجرف بشكل أوتوماتيكي إلى الناحية الدينية العقدية .. وهذا منطقي جدا ، ذلك أن ما أقصده ليس بالضرورة هو ذات ما يفهمه القارئ .

أعترف أن قراءة كتلك تلغي الآخر (( عقائديا )) وهذا موضوع لا أهتم له .. لكن غيري يهتم وله كل الحق في ذلك ، خاصة أن رؤانا تختلف ..

إنما - أيضا - علي أن أعترف ان الآخر يمارس إرهابا فكريا منظما ضد منتقديه وبغض النظر أكان الإنتقاد سياسي أو تاريخي أو عقائدي ، وبهذه الجزئية يشترك الكل من أقصى اليساريين إلى أقصى اليمينيين ..

ما يقال يجب أن يقال .. الإخوة الشيعة يمارسون هذا الإرهاب الفكري بجدارة وفاعلية كبيرين ، وأي حوار ولو سياسي عن حزب الله .. حزب الدعوة .. صدام .. إيران ، يتحول مباشرة إلى (( عداء ضد السامية )) وتدافع طائفي يخرج الحوار عن مساره غصبا .

ربما علينا ملاحظة هذه الأمور مستقبلا ..
وربما علينا ملاحظة أن على قلوب أقفالها ..
وعلى عقول أقفالها .. وعلى مفاهيم أقفالها ، وكل راض بما عنده ..


قلت مالي وما علي
وبعدها ..


يخلق الله مالا تعلمون


احترامي للجميع