عزيزي جوبيتر:

أعتقد أن محمد كاذب ليس لأنه كان مصاب بالبرانويا الدينية و ليس لأنه ادعى النبوة وليس لرغبته في شمولية و عالمية دعوته و لكن بسبب محتوى رسالته. الأنبياء الصادقون يسعون لخير المجتمع و ليس لخير أنفسهم و محمد كان مريض بحب الزعامة بشكل جعله لا يتورع عن الاغتيالات السياسية، و يكفي أن تقرأ تحليل الأستاذ "هادي العلوي" لشخصية محمد كقائد سياسي فتعلم أن الإرهاب الديني بدأ بمحمد و ليس بأسامة بن لادن. و لذا لم يكن محمد واهما كما قلت و لكن كان يعي جيدًا ما يريد كرئيس العصابة التي قادت قريش لقيادة العالم و الـ خُمس لله و الرسول.