عزيزى عبد رب المسيح

أنا لم أفتح موضوعا جديدا ، ولم أغير الموضوع ، لكن يحق لى النقد الموضوعى بأية كيفية ، من كتابى أو من كتابك أو من التاريخ ، فلا يمكنك أن تفتح موضوع وترفض كل ما أقوله لك ، على أساس أنه غير موجود فى القرآن

وأعتقد أن إخواننا ذكروا رفض بعض الدوائر العالمية لبولس ، فلم تقل له إنه غير الموضوع

الموضوع هو استشهد بكلام نقله المفسرون من أناس حكوا لهم ذلك ، وصاغوه بصيغة المبنى للمجهول ، التى تفيد هذا رأيهم الشخصى ، ولا أعتقد فيه ، فهل مثل هذا الكلام يؤخذ دليل على أنه رسول؟

ثم السؤال المنطقى: لماذا يصر على تعريف بولس والأعتراف به كرسول إذا كان هو نفسه قد اعترف بكذبه واحتياله ونفاقه؟

فهل تريد أن تكذبه ، وتقول له أنت تكذب ، فأنت صادق وأمين؟ ذكرت لك أدلة عديدة على أنه غير الدين وحرفه ، فلا مستجيب للتوضيح ، لم أقرأ إلا الزعم بالنصر فى حق البابلى ، والزعم بالهزيمة وتلف الأعصاب من جانبى ، والتهكم والسخرية ، وأيضا السباب والتهزيىء ، ثم يدعى البابلى أننى طويل اللسان لأننى رددت له بعض ما قاله ، ويدعى أننى كذاب

نحن نقول الميه تكذب الغطَّاس:
ذكرت لك اعترافات بولس نفسه بالكذب والنفاق والإحتيال والرياء ، وذكرت لك كيف غير العقيدة ولم تردوا ولم توضحوا ولم تعلقوا على الموضوع.

الدليل أيضاً على صدق كلامى وأن المفسرين المسلمين نقلوا عما سمعوه فقط دون إبداء رأى الإسلام فى هذا الموضوع أن بولس لم يرى عيسى عليه السلام ولم يجلس معه ليتعلم على يديه ، وأنه من المفترض كما تحكى التفاسير أنه كان من تلاميذ يسوع ، وكتابك نفسه ينفى ذلك

فى انتظار تعليقكم على نصوص كذب بولس ونفاقه واحتياله والقصة الكاذبة لإدعائه المسيحية

إلى اللقاء

أبو بكر_3