[SIZE=6]و ها هو يشجع على الاغتصاب مرة ثانية

تعتمد الحالة الثانية على المكان التي اغتصبت فيه الفتاة وعلى حالتها الإجتماعية أيضا :

لنفترض أن فتاة مخطوبة تم اغتصابها في وسط المدينة. ولنفترض ايضا أن المغتصب قد قام بفعلته تحت تهديد السلاح, وبسبب ذلك فإنها ارتعبت جدا لدرجة انها لم تصرخ أو تطلب المساعدة أو لنقل انها صرخت ولم يسمعها أحد حتى انهكها التعب, أو لنقل انها فقدت صوتها او وعيها نتيجة الرعب الذي عاشته, فقام ذلك المجرم باغتصابها...فما هو الحكم في هذه الحالة؟

الجواب يأتينا من سفر التثنية الإصحاح 22 الأعداد 23 - 24

23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها
24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة والرجل من اجل انه اذل امرأة صاحبه فتنزع الشر من وسطك.

حسب الكتاب المقدس فهي ايضا [SIZE=5]مدانة لأنه لم يسمعها أحد حين كانت تصرخ أو لأنها كانت مرعوبة جدا ولم تستطع الصراخ !! فالحكم إذا هو أن ترجم هي مع مغتصبها !

ولكن, لأن من وضع هذه الشريعة كان ذكيا جدا, فقد افترض ايضا انه من المحتمل أن تغتصب الفتاة في مكان نائ وبعيد عن الناس كحقل مثلا, فلن يسمعها أحد في هذه الحالة... فما الحكم هنا؟

في نفس السفر من التثنية الإصحاح 22 الأعداد 25 – 27

25 ولكن ان وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وامسكها الرجل واضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده.
26 واما الفتاة فلا تفعل بها شيئا.ليس على الفتاة خطية للموت بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلا هكذا هذا الامر.
27 انه في الحقل وجدها فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلّصها

اصدقكم القول إني حبست أنفاسي حين قرأت هذه السطور, ولكني الآن شعرت بارتياح كبير... فأخيرا, يعاقب المغتصب وحده دون أن تعاقب الفتاة معه !

بماذا أعقب وماذا أقول ....