دعونا الآن ننتقل الى موضوع آخر ولكنه لا يختلف عن السابق في احتقار وإهانة البنات.

فماذا لو أن أحد الأزواج إدعى باطلا أن زوجته التي دخل عليها لم تكن عذراء ؟ فما هو الحكم في هذه الحالة ؟

أيضا ... سفر التثنية 22 الإعداد 13 – 19

13. اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها
14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة.
15 ياخذ الفتاة ابوها وامها ويخرجان علامة عذرتها الى شيوخ المدينة الى الباب
16 ويقول ابو الفتاة للشيوخ اعطيت هذا الرجل ابنتي زوجة فابغضها.
17 وها هو قد جعل اسباب كلام قائلا لم اجد لبنتك عذرة وهذه علامة عذرة ابنتي ويبسطان الثوب امام شيوخ المدينة.
18 فيأخذ شيوخ تلك المدينة الرجل ويؤدبونه
19 ويغرمونه بمئة من الفضة ويعطونها لابي الفتاة لانه اشاع اسما رديا عن عذراء من اسرائيل.فتكون له زوجة لا يقدر ان يطلقها كل ايامه

بإختصار ... يجب ان يقدم الأهل الدليل على براءة البنت من هذه التهمة. والدليل هو ملاءة السرير الذي نام عليها العروسين. ولا أعلم كيف سيحصل الأهل على الملاءة التي نام عليها العروسان, وكيف لم يخفيها الزوج طالما سيتهم زوجته بهذا الإتهام الخطير.وعلى أية حال فإن الزوج بعد أن ثبت كذبه يأدب من قبل الشيوخ ومع هذا يستمر في هذا الزواج ولا يمكنه بعذ ذلك أن يطلق زوجته !

والسؤال الآن هو من يرد للفتاة المسكينة اعتبارها, ولماذ لم تعطى الحق في تطليقه بعد ان أهانها هذه الإهانة البالغة والمشينة ؟
بالطبع, فان آخر ما يفكر فيه الكتاب المقدس هو رد اعتبار المرأة او الحفاظ على مشاعرها وكرامتها !! لذلك لن تجد جوابا على هذا التساؤل !!

ولكن ماذا لو لم يوجد الدليل على براءة البنت ولنقل أن الزوج اخفى ذلك الدليل الوحيد ؟؟

الجواب .. سفر التثنية الإصحاح 22 الأعداد 20 - 21

20 ولكن ان كان هذا الامر صحيحا ولم توجد عذرة للفتاة
21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك

مرة اخرى ... ينجو الرجل بفعلته وتقتل الفتاة شر قتلة !