بسم الله الرحمن الرحيم
أخى مستر كامل أولا هذه هى عاده النصارى هم لايفهمون أى شئ لا القرآن الكريم ولا حتى كتبهم فلا داعى للتعصب معهم وتذكر قول الله عز وجل:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }الحج17
فالندع الله يحكم بيننا وهو خير الحاكمين

ولنبدأ فى الرد على رياض وهذا المدعو العبقرى جدا (خالد عبد الرحمن ) والواضح انه لايفقه شئ فى أى شئ سوا الجعجعه

يقول رياض:

اقتباس:اولا الكتاب المقدس يتكلم عن المساواة الرجل والمرأة مما يكذب ادعاء مستر كامل بان الكتاب المقدس يحتقرها

ونقول والقرأن الكريم والسنة كذلك

قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) البقرة228
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

فالمرأة سويت بالرجل فى أهلية الوجوب والأداء وأثبت أن لها حق التصرف ومباشرة جميع الحقوق كحق البيع وحق الشراء وحق الدائن وحق التملك وغيرها وكذلك إهتم بتعليم المرأة فعن سعيد الخدري: قالت النساء للنبى صلى الله عليه وسلم:
(غلبنا عليك الرجال فأجعل لنا يوماً من نفسك فوعدهن يوماً لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن)

هذا ويمكن القول انها قدمت على الرجل فى مواضع:
فمثلا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ « أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ ».
ولا أظن النص يحتاج إلى تفسير وبسرعة حتى أرد على الباقى نذكر أن هناك سورة كاملة تسمى النساء فى القرآن الكريم تعنى بكافة أمور نساء المسلمين فأى تكريم هذا للمرأة عندنا

يقول رياض:

اقتباس: لو كان يسوع يحتقر المراه لما كانت عامله مع الرب بالعهد القديم والعهد الجديد مما يكذب ادعاء مستمر كامل ايضا

ثم ساق بعض النصوص لن أجادله فى صحتها من عدمها ولكن هل كانت المرأة مثلا تهدى الناس وعليها دم الحيض وماذا لو فاجأها هذا الأمر وهى بين الناس ثم نركز شوية فى النص التالى:
مريم النبية: « 20 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21 وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ! الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ!» (خروج 15: 20، 21).
والله أنا شايف حافلات مارينا مش الموضوع ذكر لله

نخش إن شاء الله فى البهاريز وهو مقارنات بين المسيحية والإسلام فى أمور الناس التى طرحتها ونوردها بالترتيب إن شاء الله:

تقول:

اقتباس:الإسلام
فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلث ورباع. نساء3
المسيحية
ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى... ويكون الاثنين جسدا واحدا إذ ليس بعد اثنين بل جسد واحد, فالذي يجمعه الله لا يفرقه إنسان متى 19: 4- 6
ليكن لكل واحد امرأته.1 كو 7: 2

ونقول بإذن الله هذه ليست بدعه فى الوجود فهى موجودة عندكم
وننقل عن الأخت نور الهداية جزاها الله عنا كل خير
التعدد قام بيه كل الانبياء الا سيدنا عيسي و سيدنا يحيي (يوحنا المعمدان) عليهما الصلاة و السلام
و كانت زوجات الرسل عليهم الصلاة و السلام كالتالي
1- تعدد زوجات سيدنا إبراهيم عليه السلام:
كان لسيدنا إبراهيم عليه السلام ثلاث زوجات حسبما ورد في التوراة والإنجيل:
أ- السيدة/ هاجر (كتاب الخلق: 16/ 4) وهى أم سيدنا إسماعيل عليه السلام.
ب- السيدة/ سارة (الخلق: 18/ 15) وهى أم سيدنا إسحاق عليه السلام.
جـ- السيدة قثورة (الخلق: 25/ 10) وكان لها ستة بنين وهذه أسماؤهم:
زمران، يقان، مدان، مديان، أسباق، سنوخ.
2- تعدد زوجات سيدنا يعقوب عليه السلام:
كان له أربع زوجات (الخلق: 29/ 23- 29) وأسماؤهن كما يلي :
أ- لياه (الخلق: 29/ 23) وهى أم سمون، لاوى، يهوده، أشكار وزبون.
ب- زلفـة: وهى أم ابنين وهما: جد وآثر.
جـ- راخيل: ولها ابنان: سيدنا يوسف عليه السلام وبنيامين.
د- بلهمة: وهى أم دان ( ونفتاى ).
3- تعدد زوجات سيدنا موسى عليه السلام:
تزوج سيدنا موسى عليه السلام بأربع نساء (كتاب الخروج: 2/ 31) وأسماؤهن كما يلي:
أ- سفورة وهى أم جيسون والعيزر.
ب- جبشيه.
جـ- بنت قيني (قاضيون 16/1).
د- بنت حباب (قاضيون 4/ 16).
4- تسع زوجات لسيدنا داود عليه السلام:
وقد ورد في كتاب صيموئيل (26/23) ذكر تسع زوجات لسيدنا داود عليه السلام ولا يسعني أن أذكر أسماؤهن وأسماء أولادهن لضيق المقام.
5- ألف امرأة لسيدنا سليمان عليه السلام:
وقد ورد في كتاب سلاطين 11/3 أنه كان لسيدنا سليمان عليه السلام سبعمائة زوجة وثلاثمائة أمة. ولم يذكر هذا الأمر في القرآن الكريم.
6- سنة سيدنا عيسى عليه السلام ومسلكه:
لم يتزوج سيـدنـا عيسى عليه السـلام وكـذا صار الزواج عملاً غير مستساغ عند النصرانيين واعتبروا العزوبة منتهى الروحانية.
ولكن مع كل ذلـك فقـد ورد قول سيـدنا عيسى عليه السلام في إنجيل متى باب 25 حينما أخبر عن بعثته أنه عليه السلام أخبر عن عشر أبكار. "تزوجت خمس منهن بعريس واحد وذهبن إلى بيتهن، أما الخمس الأخريات فتخلفن ولم يفتح لهن الباب".
وهـذه الجملة الـواحدة تدل بكل وضوح على أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يجيز تعدد الزوجات. فقد أول بعض القسيسين هذه الجملة قائلين أن المسيح قد تكلم بأسلوب تمثيلي. نعم: ولو كان كذلك: الحق أنه لا يمكن لنبي أن يقول شيئاً بأسلوب تمثيلي عن أمر ما إلا إذا كان ذلك الأمر مرغوباً لديه.

و كذلك
كان ( ملتن ) الشاعر الإنجليزي الشهير يقول بتعدد الزوجات. وجدير بالذكر أن نابليون ملك فرنسا قد استدل على ذلك وتزوج ثانية في حضور البابا ولم يعترض البابا وصدقت أوربا
و التعدد ايضا موجود في المذهب الهندوكي و هما كمان معترضين علي تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام

وأهم شخصيـة في المـذهب الهنـدوكي، هو شرى رام جنـدرجي. انهم يحلونه محل الآلهة. ومن المعروف والمعلوم عند كل هندوكي أنه كانت لوالد شرى رام جندرجى (راجه وسرت، ملك من ملوك الهند) ثلاث زوجات في آن واحد وأسماؤهن كـما يلي:
1- ملكة كوشليا وهى أم شرى رام جندرجى.
2- ملكة سمترا وهى أم لجمن جى.
3- ملكة كيكنى وهى أم برت جى.
وقصة المخاصمات بينهن معـروفـة جداً عند الهندوكيـين وهم يمثلون وقـائع هذه المخاصمات كل عام في صورة حفلات عظيمة.
وشرى رام جنـدرجى هو مؤسس المذهب الهندوكي، وكـان له ثماني عشـرة زوجة حسبما ذكر عالمهم الكبير(لاله لا جبت رائى ) في مؤلفه ( كرشن جتر ).
وهناك شخصية هامة أخرى وهى الجد الأعلى للهندوكيين لاسيما الباندوكيين واسمه الملك باندو. ومن المعروف أنه كانت له زوجتان واسمهما: ( بنتى ) و( مادرى )، وكذلك هناك شخصية بارزة من بين مؤسسي الهندوكية وهى الملك شنتن الذي كانت له زوجتان واسمهما: ( جنجا ) و (سيتاوتى ).
وهكذا كانت لسيد بجترايرج زوجتان وأمة.

وهكذا نرى ان الشذوذ قدم من ناحية عيسى فقط وفى هذا وقفة ثم ان الأمر هنا مقيد فهناك شروط متعدده للتعدد منها العدل فى الإنفاق والسكنه وغيرها وليس الأمر كما تظن وليس الأصل التعدد أيضا لأنه لم يرد نص صريح بذلك

تقول:

اقتباس:الإسلام
لا جناح عليكم ان طلقتم النساء. بقرة 236
المسيحية
من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله . مر 10: 6.
من طلق امرأته الا لعلة الزنا يجعلها تزني. متى5 : 32- 33

نقول أيضا بحمد الله ان الطلاق لم يكن بدعة إسلامية والنصارى يعرفون هذا جيد وليرجعوا إلى شريعة موسى ستقول لى الأمر أختلف إثبت أنت هذا وليس أنا ثم من المعروف عند كل العقلاء ان الطلاق فوائدة أكثر من عدمة نورد منها (وليس على سبيل الحصر):
1- الرحمة - وذلك أنه قد لايقع الحب بين الطرفين أو ينفر أحدهما من الأخر فما العمل هنا (يدينا طول العمر معاكم للصبح)
2- عدم إعطاء الحقوق - وذلك فى حالة عدم إستطاعة أحد الطرفين الوفاء بحقوق الطرف الأخر مثل الحاجة الجنسية والنفسية وغيرها عندنا يفترقا بالتراضى وعندكم (يدينا طول العمر معاكم للصبح)
3- إنتفاء أى شرط من شروط عقد النكاح - مثل الأهلية والعقل وغيرها عندنا طلاق وعندكم (يدينا طول العمر معاكم للصبح)
ونعم سأرد عليك فيما ذكرتة من إضافات الكنيسة لأسباب الطلاق عندكم

تقول:

اقتباس:الإسلام
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهم مائة جلدة. نور2
المسيحية
من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها أولا بحجر . يو 7: 8

هل هذا يعنى ان الأمر مباح ام ماذا ونعود فنقول هذه أيضا ليست بدعه إسلامية وأرجعوا إلى شريعة موسى التى تفرون منها وتتشدقون بالقول انه ليس هناك ناسخ ومنسوخ عندكم وخير رد على ذلك شريعة موسى ثم من المعلوم ان الحدود شرعت لإقامة العدل فى الأرض وشريعة الله وترغيب الناس فى الخير وترهيبهم من الشر ولذلك نرى الغرب إنتشر الفسق والزنا بينهم

تقول:

اقتباس:الإسلام
واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم نساء 34
المسيحية
أيها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن. كو 9: 3
أيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها. افسس 5: 25

عيب يانصارى عيب أوى لما ماتعرفوش قواعد المقارنات كيف نقارن خاص على عام هل هذا يعقل لاحول ولاقوة إلا بالله
المعروف أخوانى أن أيه النشوز المذكورة خاصة فى معالجه النشوز من جانب الزوجة وليست قاعده عامة فى معاملة النساء لذا نرد عليهم بالقواعد العامة فى معاملة نساء المسلمين فيقول تعالى:(هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)البقرة187
وقوله صلى الله علية وسلم:( لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات)
وكذلك:(كذاك سوقك بالقوارير يعني النساء)
وكذلك:(ألا عسى أحدكم أن يضرب امرأته ضرب الأمة ألا خيركم خيركم لأهله)

وهذه هى النصوص التى تقارن يانصارى

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
وأذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت علي امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج إعيائهم. أحزاب 36  
عن ابي الزبير قال: سمعت جابر يقول: قال رسول الله إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلي امرأته فليواقعها فان ذلك يرد ما في نفسه. صحيح مسلم4: 13 باب النكاح
المسيحية
من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه متى 5: 28
لا تشتهي امرأة قريبك. خر20: 17

لنمسك النصوص الإسلامية أولا نص القرآن ليس له أى علاقة بالحديث فنص الأية من المعروف سبب نزولة

وإذ تقول -أيها النبي- للذي أنعم الله عليه بالإسلام -وهو زيد بن حارثة الذي أعتقه وتبنَّاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم- وأنعمت عليه بالعتق: أَبْقِ زوجك زينب بنت جحش ولا تطلقها, واتق الله يا زيد, وتخفي -يا محمد- في نفسك ما أوحى الله به إليك من طلاق زيد لزوجه وزواجك منها, والله تعالى مظهر ما أخفيت, وتخاف المنافقين أن يقولوا: تزوج محمد مطلقة متبناه, والله تعالى أحق أن تخافه, فلما قضى زيد منها حاجته, وطلقها, وانقضت عدتها, زوجناكها; لتكون أسوة في إبطال عادة تحريم الزواج بزوجة المتبنى بعد طلاقها, ولا يكون على المؤمنين إثم وذنب في أن يتزوجوا من زوجات من كانوا يتبنَّوْنهم بعد طلاقهن إذا قضوا منهن حاجتهم. وكان أمر الله مفعولا لا عائق له ولا مانع.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو فَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « اتَّقِ اللَّهَ ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ » . قَالَتْ عَائِشَةُ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَاتِماً شَيْئاً لَكَتَمَ هَذِهِ . قَالَ فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِى اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ . وَعَنْ ثَابِتٍ ( وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ ) نَزَلَتْ فِى شَأْنِ زَيْنَبَ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

فالنصارى يتشدقون بأن الرسول هواها وما إلى ذلك من شبهات مضحكة لاتساوى وقت ذكرها حتى ومردود عليها كثيرا جدا لذا ليس لها أى علاقة هنا بالحديث المذكور حيث انه من المعروف ان هذا الحديث لعلاج مشكلة خاصة وهى الشهوة فهنا الرسول وجهنا لكيفية علاج شهوة النظر فالرجل قد تكون أمرأتة فى المنزل غير مهتمة بنفسها او مقصرة فى حقه وحق نفسها وقد يقع نظره على إمرأة شديده الجمال مثلا فتقع فى قلبة وهذا أمر طبيعى فمنا من يستطيع التحمل ومنا من لايستطيع فهنا يعلمنا الرسول بالمسارعة إلى أزواجنا فهن الحلال لنا ولديهم مثل ماوقع فى قلوبنا فما أراه هنا علاج وليس شبهة

اما عندكم فمن أشتهى فقد زنى فى قلبة ولا أدرى ماهو الزنا فى القلب هل هو زنا مثلا يبطل به الزواج أم هو أثم وإذا كان فماذا بعد وهنا الشبهة لنا وليست علينا فنحن نجمع بأن النظره إلى المرأة الأجنبية إلا لحاجة حرام ولكن ماذا بعد ذلك ووقوعها فى قلبة هنا تأتى رحمة الإسلام فليس هنا أى مجال للشبهات

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
عن عائشة قالت جاءت امرأة رفاعة الى النبي فقالت: كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي فتزوجني عبد الرحمن بن الزبير وانا معه مثل هدبة الثوب, فتبسم رسول الله فقال: أتريدين ان ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك. صحيح مسلم 4: 154
المسيحية
ومن تزوج مطلقة فانه يزني. متى5 : 32- 33

الله أكبر تقيم الحجة على نفسك فى ظلمكم للمرأه فتقول من تزوج مطلقة فإنه يزنى لماذا المرأه لا والرجل نعم أليس من الممكن ان يكون الرجل هو من زنى فى الأصل ففسخ العقد فصارت مطلقة بدون ذنب وماذنبها لتعيش بقية عمرها هكذا
اما نحن فمن رحمة الله بنا نعم الرجل يتزوج مرة أخرى والمرأة تتزوج مرأة أخرى وتبدأ حياتها من جديد كما يقولون فأيهما أفضل ياعقلاء المنتدى الفرصة الواحده ام الفرص المتعدده

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
عن ابو هريرة قال: قال رسول الله: الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا لا محالة. حديث رواه مسلم والبخاري في الصحيح باب القدر.  
المسيحية
لا تزني يقول الرب. متى 5: 27

أقمت الحجة على نفسك بأنك فقط متبع ولست فاهم فأكمل النص لتفهم الحديث فهو واضح جدا وصريح فالنص الكامل هو:
حَدَّثَنِى مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئاً أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِى ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ ، وَيُكَذِّبُهُ »

وتعالى نشرح النص لنثبت أنه ليس الشرح الذى فى رأسك وتحاول إقناعنا به:
قوله حظه من الزنا إطلاق الزنا على اللمس والنظر وغيرهما بطريق المجاز لأن كل ذلك من مقدماته قوله فزنا العين النظر أي الى ما لا يحل للناظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى بفتح أوله على حذف إحدى التاءين والأصل تتمنى قوله والفرج يصدق ذلك أو يكذبه يشير الى ان التصديق هو الحكم بمطابقة الخبر للواقع والتكذيب عكسه فكان الفرج هو الموقع أو الواقع فيكون تشبيها ويحتمل ان يريد ان الايقاع يستلزم الحكم بها عادة فيكون كناية
وبشرح أبسط ان التشبيهات هنا مجازية وتعد من مقدمات الزنا وليس زنا صريح كما تفكر وللأسف هذا التفكير عائد إلى نظرتك السطحية للأمر فلا تعلم أى شئ عن بواطن النصوص
فليس هنا أى دعوة إلى الزنا كما تلمح

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
الرجال قوامون على النساء. نساء 34  
المسيحية
ليس عبد ولا حر ليس ذكر وأنثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع. غل 3: 28

لنفهم أولا قوامة الرجل على المرأة فى الإسلام ليس المراد هنا قواه التملك أو الإستبداد ولا التشريف ولكن قوامة التنظيم والتكليف بمعنى ان الرجال مأمرون بالنفقة على المرأه وهى تجلس فى بيتها معززة مكرمة ويدافع عنها ويأمورها بالمعروف وينهاها عن المنكر يقول الرسول الكريم:
(كل نفس من بني آدم سيد فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها )
وفى هذا رد عليك حيث انك ترى ان القوامه تمحى كيان المرأه وهذا غير صحيح بالأدلة والأحاديث ومنها الحديث السابق وللحق فإن الحديث فى غير موضعه على الأطلاق والصحيح وضع بدلا من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
فالمساوة بين الرجل والمرأه معروفة فى الإسلام

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك. بقرة 221
المسيحية
ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها والمرأة التي لها رجل غير مؤمن وهو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه لان الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل.1 كو 7: 12 - 14

وحتى نكون واضحين ما الحكمة هنا من منع الزواج من المشركين الحكمة بسيطة جدا ان المرأه هى المسؤله عن تربية الأطفال فى البيت وذلك ان الرجل ينزل للبحث عن الرزق فياترى ماذا ستعلمهم المرأه عندكم بالطبع ستعلمهم الشرك ولن تأمرهم بأى صلاه مثلا ولاتقول لى ان الرجل عندما سيعود سيعلمهم فهذا امر معروف مسبقا الرد عليه ولهذا منع الزواج من المشركين خوف الفتنة فى الدين وهذا ليس معناه منع الزواج منهم عموما ولكن بعد ان يسلمن ويتطهرن يمكن الزواج منهن

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
والمحصنات من النساء الا ما ملكت أيمانهم. نساء 24 مؤمنون 5 - 6 أحزاب 52  
المسيحية
كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة والله سيبيد هذا وتلك ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب والرب للجسد. 1 كو 6: 12 - 13

والله مافهمت الشبهة تحديدا الأية لاتدعوا إلى الزنا بل العكس وكالعاده كمل الأية

ثم تقول:

اقتباس:الإسلام
وقرن في بيوتكم . الاحزاب 33  
لا تسافر المرأة مسيرة ثلاثة ايام الا مع ذو محرم. التاج 2 و301  
المسيحية
وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه.متى 27: 55

أولا النص فى الأية الأولى موجهة إلى نساء النبى ثانيا ليس هناك نص يحرم خروج المرأه من البيت والنص الثانى خاص بالسفر وليس بالخروج العادى وفى هذا حماية للمرأه من مخاطر الطريق وأظن معروف ماهى هذه المخاطر كما انى لاأرى اى تعارض بين نصك ونصوصنا وإن كان المقارنة تقام اساسا على اى اساس ثم انتم نسائكم تخرج براحتها إلى الشوارع فأنتم أحرار هذا شأنكم نحن قوم نغار على نسائنا

ثم نأتى لقول اخى مستر كامل حول نصوص النجاسة فى كتابكم واسمح لى أخى مستر كامل ان اتبنى انا الرد عليه فى تلك النقطة
هو يقول ان الإفرازات هى من تحمل المرأه صفة النجاسة وليس المرأه نجسة بطبعها ولكن يارياض إذا كانت تلك صفه تعتلى المرأه فلماذا كل من يمسها وتمسه ينجس وماذا تفعل المرأه عندما تحيض هل تخرج من البيت ام ماذا ثم أى إفرازات تعتلى الرجل ياترى هل يحيض الرجال ام ماذا وهنا الكلام ليس على المنى فلا تتمسك بيه فإفرازات الرجل عائدة على إفرازات المرأه التى هى الحيض ثم هل تعلم انك بقولك هذا اقررت على المرأه المظلومه ان تطير فلو هى تعمل ونزلت للعمل كل العمل نجس إن شاء الله فهل هذا عقل او إحترام او تقدير فسبحان الله فى البيت كل شئ سيكون نجسا وفى الخارج كذلك نجسا مالعمل ياترى ؟!!

ثم تقول شبهة ساذجة جدا:

اقتباس:عن عائشة قالت يا رسول الله أي أهل الجنة أكثر وأيهم أقل قال أكثرهم المساكين وأقلهم الأغنياء والنساء قالت ما النساء في الجنة قال كغراب أبيض في غربان سود

أولا هذا النص من اين أتيت به عموما النص عندى هو ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء) والروايات المتعدده فسرت هذا المعنى على انه كفران العشير ومعناه معروف طبعا وهو ان يحسن الرجل الدهر كله إلى المرأه وإذا أغضبها مره واحده نفت ان تكون عاشت مع يوم خير قط وهذا كما هو واضح كفر بالجميل وهو كما نرى امر شائع بين كل النساء عموما ثم اين التحقير هنا كذلك الرجال ايضا سيدخلون النار اين التحقير لاحول ولاقوة إلا بالله

ثم الرد على على باقى شبهاتك عند أختى إيثار فأسمع:
شبهات القوامة والضرب والحجاب وغيرها

لاأجد المزيد لأعلق عليه ولكن لى تعقيب على أخر كلمك
أولا تقول ان عين الشرير ترى بالخيال لذا ماالحاجة للحجاب واقول انا لك وأيضا ماالحاجة إلى ملابسها كذلك فهو يرى بالخيال

ثانيا: الإنسان القديم قبل الإنجيل كان فاسق مغرور شهوانى هل انت متأكد مما تقول وهل الرسل كانوا كذلك أيضا ثم بصراحة كده نحن لانرى تجدد إعتلى البشرية ولاحاجة وخير دليل الحروب العالمية كلها والحملة الصليبية ام ان هؤلاء لم تكن قلوبهم تحمل الروح القدس ومازلنا نجد المخطئ والمحق بل ومن كل شكل ولون قسيس او شيخ لافرق كل يخطئ فما التغير الجوهرى الظاهر....