الاديان كانت موجودة في الجزيرة العربية قبل قدوم آل سعود وآل الشيخ الذين صادروها لصالح نظامهم السياسي، باسم الدين.
والكتب المسيحية كانت موجودة هناك حتى في ايام المرحوم محمد ولايوجد نص يمنع وجودها، او حق اتباعها في قراءتها.

ان المنع الان يتنافى مع الادعاء بتسامح دين الاسلام، ويتنافى مع الادعاء بالاعتراف بالاديان السماوية ويتنافى مع سياسة مملكة الظلام التي تعمل بحزم لنشر الوهابية في بقية انحاء العالم، في الوقت التي تمنع حق الطوائف التي لاتدين بالاسلام من ممارسة شعائر دينها، ويصل الامر الى حد منع الطوائف الاسلامية التي لاتتفق مع التصورات الوهابية بما فيها مذاهب السنية.

ان نفاق الحركة الوهابية لاحدود له في ادعائها بالتمسك بالاسلام والتكلم باسمه، وممارسة الاضطهاد ضد بقية الطوائف والاديان، وبعد ذلك تعتقد ان من حقها الحصول على الاحترام.

اليوم عوضا عن ان ينوحوا على اساءة معاملة القرآن، عليهم ان يكونوا معتزين، لقد تمكنوا ان يعلموا الغرب كيف عليه التصرف تجاه الكتب المقدسة، لقد تمكنوا ان يعلموا الغرب شيئا ما، ياللسعادة