اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل حسام
تأييدا لدعواك أقول :
أنا كمسيحى أفهم الآية الواردة بالمعنى الآتى :
أن الكلام خاص باللاهوت و اللاهوت لم يقع عليه بالطبع صلب أو قتل و بهذا تكون الآية القرآنية صحيحة.
تحياتى

لا يا عزيزي.. ليس عندنا ناسوت أو لاهوت في الاسلام متعلق بالسيد المسيح... انما هو بشر بشر بشر ( هذا عندنا ).. أي أن الآية لم تعني لاهوتا أو ناسوتا.. بل عنت المسيح نفسه.. ولا يجوز لغير مؤمن بالقرآن.. أن يأخذها بري محمل غير الذي يريده القرآن.. لأن هذا يخل بأبسط قواعد النقد العلمي ( هذا بالطبع بعيدا عن اثبات وجهة نظر دون الأخرى.. )..

سأضرب لك مثالا بسيطا.. نفترض أني في نقاش لي مع زميل عزيز.. أنا مؤمن بأن استاذي يقول نظرية (ق) صحيحة.. وفي نفس الوقت أقول أن زميلي يكذب حينما يقول ان نظرية (ق) غير صحيحة بناءا على نظرية ( س ) التي قالها أستاذه هو ... وبم أني أعلم على وجه اليقين أن أستاذه يقصد معنى غير المعنى الذي أنا أومن به.. وأنه طوما ضد بنود في غاية الأهمية من النظرية.. فلا يمكنني أن أستشهد بكلامه كدليل على صدق كلامي.. وخاصة إذا كان الجزء الذي أستشهد له.. واحد من أكبر الخلافات بين النظريتين.

المسألة لا تتعدى يا عزيزي هنا مجرد اظهار رأيا غائبا.. للمسلم والمسيحي معا.. وليست ايجاد عقيدة مشتركة في شيء مختلف فيه منذا القدم (f) ..

أذكركم اخواني الأحباء... هذا مجرد رأي آخر يجب أن يكون في الحسبان.. فلا يحق لمسلم أن يعرض أي من الرأيين دون الاشارة للآخر.. ولا يحق لغير المسلم أن يأخذ أحدهما من المسلم دون الآخر.. لأنه بالفعل الرأيا موجودان

تحياتي