يا رياض،

من تتكلم عنه أنه لا يحمل قيمة فكرية، معتبر من قبل الجامعة التي درسته وألطباء الذين دربوه أنه طبيب نفسي مؤهل.

وهذا الطبيب عنده القدرة أن يجلس معي أو معك أو مع أي كان، ويشخص مرضه إكلينيكيا إن وجد، بما في ذلك الذي تسميه أنت الصرع.

يعني عدم الملاخمة، أنت لم تدرس كلمة في كلية الطب، وتأتينا لتعلم طبيبا متخرجا مع خبرة عدد من السنين، ثم تأتي لتعلمه شغله! هل أنت طبيب؟ أم أنت بروفيسور نفساني؟ حتى إن كان هذا لعلك تعلم الطبيب فضل أين أخطائه التشخيصية، وتخبره كيف شخصت أنت عن غيب إنسانا مات منذ 1400 عام.

يعني بصراحة، لازم ننسبك لجائزة نوبل في الطب النفساوي!


أما والحال غير هذا، فملزوم أنت أن تقعد جانبا، وتتعلم من الطبيب الصفي، والطبيب فضل، تتعلم منهما كيف يشخص المرضى!

ليت شعري، هل بات من مهام الكهنة ومن خواص الأسرار المفضاة إليهم أن يشخصوا الأمراض؟