اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

بعد أن أثبت أمرء عن نفسه ما بدا لنا جميعا، أدعو الزملاء الكرام جميعا أن يتجنبوا مواضيع الزميل الرياض للأسباب التالية:

1- الزميل يتبع الأسلوب الاتهامي التقريري، واضعا الإسلام والقرآن والرسول والمسلمين في قفص الاتهام، منصبا نفسه قاضيا وجلادا وحصما، فهو يريد منا أن ندافع، وهو الذي يفحص دفاعنا ويراه غير منسجم مع هواه فيرفضه، ثم يصدر الأحكام على الإسلام وعلينا، كدأب من استشرق وبشر من قبل.

2- الزميل لم تنفع معه تربية المسيح، ولا قراءته لقوله لا تدينوا كي لا تدانوا، فأتانا متهما الناس بالزنا واللواط، رغم أنه لم ير بعينيه، ولم يسمع حكم محكمة تدين ذلك. ظنا منه أن المسيح سيقبله رغم هذا القذف والافتراء، كونه مكفر عنه بانسكاب الدم على الصليب.
(وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير*)

3- الزميل ما طفق ينقل مواضيع ملصقة، يسير على أي منا أن يقوم بنسخ ترويسته إلى الجوجل أو غيره، ثم لير العجب. والناظر إلى أسلوب الذي قد لصق منه على تهذيبه، وأسلوب الزميل الذي يتعمد الإهانة اللاحوارية، يسير عليه أن يرى التباين بينهما.

4- للدين رب يحميه، ولسنا مفوضين من الله تعالى أن ندافع عنه، بل هو بالأحرى يدافع عنا، (ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور*). والله بالغ أمره، وقادر على من يريد. وإنما علينا أن نوضح الإسلام للناس كافة، ولسنا مجبورين بالضرورة أن نوضح الإسلام في مواضيع موبوءة مسكونة بالافتراءات والبهتان والقذف وانعدام التقوى. بل إنه من الأفضل لنا أن نشرح الإسلام في مواضيع منفصلة، نحن ننشئها ونديرها ونحافظ عليها من المخربين.

سبحانك الله وبحمدك، لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.