اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت  
بدلا من سؤالك هذا يا عزيزي ، قل لنا ما دمت تنكر رواية القرأن ، و ان كان ما تقوله صحيح ، اذا فاليهود و كل من لم يؤمنوا أن يسوع ابن الله لهم كل الحق في عدم ايمانهم ، فهو في نظرهم نتاج زواج يوسف النجار على أمه ، أليس كذلك ، أرجوك أجبني ؟
و بهذا يكون هناك خطأ وقع فيه  يسوع الانجيلي  :what:

هذا حسب افتراضك انت ، ولكنه افتراض خاطيء
ويفتقر الى الكثير من تحليل الحقائق المطروحة امامنا

اولا: لان البشارة اعلنت ان المسيح كان مولودا من العذراء بحلول الروح القدس ، وليس باتصال جنسي مع يوسف النجار

ثانيا : لان السيد المسيح اعلن خلال كرازته في كثير من المواقف ان الله هو ابوه ، ولم يكن يقل هذا على سبيل المجاز ، فقد مات المسيح بسبب محاكمته لهذه الكلمة .

اقتباس:أما لماذا لم يؤمنوا به طالما حدثت رواية القرأن ؟  

لنفكر قبلها متى بدأت دعوة يسوع ؟ و الأن بالنسبة لسؤالك فالجواب بسيط جدا لي كمسلم ،  و هو لنفس السبب الذي جعلهم لم يؤمنوا به رغم كل المعجزات التي أيده الله بها عندما كبر ، فهم لا يريدون أن يؤمنوا مع علمهم بالحق

ان رواية القرأن هي الحل المنطقي  لعدم رجم مريم عليها السلام و في نفس الوقت عدم ايقاع يسوع الانجيلي في خطأ

مرة اخرى تتكلم كما لو كنت موجودا في الاحداث نفسها ، فتقول انك لن تؤمن بالمسيح لانك ترى ان ابوه يوسف النجار ؟؟؟؟

ومرة اخرى اقول لك ان تحليلك خاطيء . لان المسيح اعلن في كرازته ان الله ابوه ، وهذا سبب موته .

واذا آمنت او لم تؤمن ، فان هذا لن يغير من الحقيقة شيء
لان الكثيرون آمنوا بالمسيح وبما قاله ، وبما سجله الانجيل لنا .

وهذا ما نناقشه هنا ( بخصوص ما كتبه الاخ ابو بكر صاحب المقال المنقول ) هو يحاسب المسيح على اخطاء القرآن ، وينسبها الى كونها اخطاء الانجيل .

ارجو الا تنحرف بنا عن مسار الموضوع الاصلي


وتحياتي :97: