ما يهمني في البحث السابق هو موضوع القلب والعقل وهو الموضوع التالي لموضوع النفس
استقرأ الباحث آيات القرآن فوجد أن القرآن يطلق كلمة القلب علي مركز الفهم والوعي والإحساس وأنه يحدد مكان القلب داخل الصدر

ولما كان من المعروف علميا أن مركز الفهم والوعي والإحساس هو المخ أو العقل وليس القلب وأن مقر هذا المخ علميا هو تجويف الجمجمة فإن الباحث أراد أن يحل هذا الإشكال

من قراءة موضوع الباحث يمكن أن نخرج بالنقاط الآتية التي تحل هذه الإشكاليات يري الباحث أن:

( أ )العرب تطلق الكلمات الآتية علي الأجزاء التشريحية التي بعدها

1 – كلمة القلب عند العرب تعني الدماغ أو المخ
2 – كلمة الصدر تعني الرأس
3 – كلمة الجوف تعني أي تجويف في جسم الإنسان سواء كان البطن أو الجمجمة أو الرحم إلخ

( ب ) فلما أتي المترجمون لترجمة كلمة القلب اليونانية بالمعني التشريحي لم يجدوا إلا كلمة قلب التي في القرآن والتي تعني أصلا المخ أو العقل عند العرب فترجموها بها
وعندما أرادوا ترجمة كلمة الصدر اليونانية لم يجدوا إلا كلمة الصدر التي في القرآن والتي تحوي القلب التي تعني أصلا الرأس عند العرب فترجموها بها

( ج ) ظل هذا الخطأ ساريا في كتابات المؤلفين اللاحقين حتي يوم الناس هذا

( د ) وقد أورد الباحث أدلته من اللغة والشعر القديم التي تؤكد صحة ما ذهب إليه


هل يوافق الأستاذ الصفي والزملاء المسلمون دعاة الإعجاز العلمي علي رأي الباحث
أم أن لهم رأيا آخر




كوكو