أهلا نيومان

و ما حاجتنا لنعرف اسم المصلوب عوض المسيح، ماذا سينفعنا؟؟ و لو أننا عرفناه بالاجتهاد من الكتب المقدسة التي اختلفت في مصير يهوذا الاسخريوطي و زدنا تأكيدا عند ظهور انجيل برنابا الذي ترفضونه.


اسم المصلوب ليس مهما في شيء، المهم عندنا أن الله جل و على دلنا على حقيقة سيدنا عيسى و أنه رسول لبني إسرائيل مثله مثل كل الأنبياء من قبله، و أوضح أنه أنجاه من القتل و الصلب و رفعه إليه، أما كيف أنجاه و كيف رفعه و من الذي صلب مكانه فتركها لاجتهاد البشر لأنها تفاصيل ليست مهمة.

اقتباس لسؤالك :
والآن أطالبك بالنص القرآني الذي يقول ان المسيح لم يصلب صراحة ، وان الذي كان على الصليب شخصا آخر مختلف


أنت عنيد جدا في تفسير الآيات و تريد أن تفرض رأيك الخاطئ ليخدم عقيدتك فكيف تريد أن تفهم بهذه الطريقة؟؟


اقرأ جيدا الاية :
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا

يعني أن اليهود يقولون و مازالوا أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم و هذا شيء عادي عندهم يقتلون الأنبياء بغير حق و يكفرون بهم و يفتخرون بذلك، لكن الله يعلمنا أنهم لم يقتلوه و لم يصلبوه بل قتلوا و صلبوا شخص آخر مكانه ألقى الله عليه شبه المسيح، و الذين اختلفوا فيه لفي شك منه تعني أنه يوجد من شك في حقيقة المصلوب و اشتبه في أنه ليس المسيح الحقيقي و الله يأكد مرة أخرى أن المسيح لم يقتل (و ما قتلوه يقينا).

لا تحاول نيومان ايجاد منافذ لتخدم عقيدتك لأن القران يأكد عديد المرات أن المسيح بشر نبي رسول و ليس من الاه الا الله لا يتجسد و لا يقوم بمسرحيات ليغفر لمخلوقاته و ليس له ابن و لا يشاركه ملكه أحد.

سأتابع تفسيراتك و تحليلك للايات القرانية حتى أعرف كيف تفكر شكرا