الزميل philalethist، أو ائذن لي أن اقول الصديق،

في الإسلام قاعدة ثابتة تبنى عليها العقيدة والدين، وهي القرآن والخبر المتواتر عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
هذه القاعدة تتخذ حكما وقاضيا على أي خبر آخر.

موضوع المعراج الذي نقلته يعارض آيات قد فرضت الصلاة قبل هذه الحادثة، ويجعل الله والرسول تبعا لموسى الذي يجعله ما وردنا من تلمود أعلم من الله.

من أجل ذلك، أنا لا أرى إلا أن الله قد أمرنا بالصلاة في آية (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا*78*) الإسراء.

أما قصص المعراج الشهيرة، فهي قصص تحتاج مراجعة، سيما وأنه قد وردنا أكثر من قصة للمعراج بعضها في المدينة، ولم يردنا ما يصح في الجمع بين المعراج والإسراء، ولم يردنا ما يلزمنا أن المعراج كان في الصحو بالجسد.

دعك مما يقوله فادي، فهو مع احترامي لشخصه، لا يحاور، بل يضع ما عنده ويذهب. وهو مسكون بنظرية أن محمدا قد قلد، وأن كل جديد عند محمد خاطئ بالضرورة، وأن كل صحيح عنده ليس جديدا. وهذا التوجه يخدم مبشرا أو مستشرقا وليس محاورا.