اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
ما أحاوله - و اتمنى ألا يكون عبثا - هو أن يكون هذا النادى ناديا للفكر فعلا لا إسما . بمعنى : هل يمكننا خلع رداء القدسية عن أى تفسيرات مسبقة لأى نص دينى و ذلك لأنها ببساطة ليست كذلك و نناقشه مناقشة موضوعية ؟

مسألة ناسوت ولاهوت لا علاقة لها بتفسير النصوص.. انها من أمور الفطرة الاسلامية من الأساس وليس شيئا نخلع عنه رداء القداسة في التفسير ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم ).. فهذا بعيدا عن أي تفسير.. ولا يمكن توفيق بداهتين في غاية التناقض ..

وأكرر هذا الموضوع اقرار بحقيقة ألا وهي : الرأي السائد بين علماء المسلمين بخصوص مصير عيسى بن مريم خلافي.. وهناك رأي لم يعرفه الكثيرين

الموضوع ليس اقرارا بالرأي الآخر.. ولكن ابرازا له.. لأن وجوده حقيقة واقعه.. هذا فقط ما أردته



أما قولك :

اقتباس:هذا ما أردته و هذا ما أساء البعض من الزملاء فهمه - رغم اعتزازى بهم -مما تصوروا معه أننى شخص من السهل إختراقه  
فأنظر و تعجب

فلم أفهمه جيدا.. أرجو التوضيح.
ولو كان للأمر علاقة بدعوتك العلنية للاسلام.. فالأمر ليس له علاقة بفكرك أو وجهة نظرك في المناقشات... ولكنه متعلق بشخصك المحترم الذي يجذب الجميع هنا ويجعل أمثالنا من المسلمين نرى فيك أخلاق اسلامية صرفة حتى ولو لم تتواجد هذه الأخلاق في مسلمي هذه الأيام.. فحسن الخلق معدوم للأسف.. ومن النادر تواجده.. ووجده الإخوة فيك

حينما سئل الرسول محمد عن أسوأ خصلة يكرهها الله في العبد قال : سوء الخلق

ومن وجهة نظر اسلامية صرفة.. ومن حب متدفق لهذا الشخص الحسن الخلق.. كانت الدعوة لك.. لا ليجنون منك شيئا.. بل بدافع الحب لك الذي فرضته بأخلاقك على الجميع.. وأعتذر لك بالنيابة عن الجميع لو كان هذا الأمر أثار سخطك.. أو حنقكك أو اشمئزازك.. أو حتى سخريتك


أما لو لم يكن الأمر متعلق بهذا الموضوع.. فأرجو أن توضح لي هذا..
تحياتي