محارب النور :

اقتباس:سيد ثندر لم اعرف انك قرأني ,المهم يا سيد ثندر نفس القران يخاطب الرسول محمد ويقول انك على خلق عظيم ,وكلمة خلق اخلاق وهي تصرفات الانسان النابعة من شخصة ,وهي مجموع سلوكة مع الاخرين ومع نفسة , والقران نفسة يصف محمد ان انة على خلق عظيم وكلمة عظيم كلمة كبيرة ولا تقال بسهولة من قبل الخالق على مخلوق الا اذا كان هذة الشخص على درجة عالية من المعزة عند خالقة .

حسنا أيها المحارب أنا لا أرى أي وجه من وجوه التناقض بين كون النبي على خلق عظيم و كونه يخطئ و يصيب خارج حدود رسالته مثله مثل أي انسان و ذلك بشهادة القرآن الذي عاتب الرسول (ص) في ستة مواضع أذكر لك منها على سبيل المثال لا الحصر عندما عبسَ في وجه الأعمى و أحيلك إلى ((سورة عبسَ)) و عندما استغفر للمنافقين و قال الله له في القرآن ان لو استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم و اقرأ معي هذا العتاب للنبي في هذه الآية من سورة التوبة مثلا : (عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ )

علينا أن نفرق بين محمد الرسول و محمد البشر فالأول معصوم في حدود تبليغ رسالته الإلهية المصدر أما الثاني فيجوز عليه الصواب و الخطأ كما على الناس لأنه ليس كامل المعرفة

(قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيب )

(لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الانصار) (التوبة_119)

اقتباس:احب اقول لك سيد ثندر لست متدين بالمرة لا اصلي ولا اصوم ولا اعرف شكل العبادة ,ولكن انا اتباحث معك على اساس تاريخي بحت في سيرة محمد لا اكثر ولااقل ولا تحسبني شيعي او شي اخر انا مطلع على تاريخ واحب الاستزادة لا اكثر ولا اقل .

مع التحية  

محارب النور

من واقع خبرتي في الحوار أستطيع أن أقول لك ان الاستعداد لسماع و الاقتناع بالرأي الآخر عند الذين يملكون هذه الصفات التي اشرت لها يكون أكبر من عند الذين تربوا على التلقين و الإذعان.

سلام