عزيزي سواح،

إن كنتَ منشغلا، فأنا أعذرك، ولكن أن تختصر الحوار وتطلق حكمك النهائي، فهذا يدفعني للتساؤل:

ما الهدف من فتح الموضوع في ساحة حوار؟!

ألم يكن الأولى والأجدر طرحه ضمن مقالات "منتدى اللادينيين" حيث يبقى هناك للقراءة لا للحوار؟!

اقتباس:ولن اعلق , لكن هل ستقبل مثل هذا التبرير من مدافع عن كتاب مقدس متناقض لا تؤمن به ؟؟
وهل يصير الاختلاف والتناقض منهاجية ؟

ليتك علقتَ يا صديقي. فأنا لا تعنيني مقدسات الآخرين. ولو كنتَ تملك بعض الوقت للاحظت أنني غير متفرغ بتاتا لمقدسات الآخرين بل لا أخوض النقاش فيها إطلاقا.

بناء على هذه المعلومة، هلا ناقشتني فيما كتبت، لأن الحوار ما زال في بدايته. أما إن لم يكن لديك الوقت الكافي للقراءة والحوار، فسيكفيني قيامك بتوضيح هذا الأمر فلا نتعب أنفسنا في قراءة ما تكتب خاصة وأن وقتنا ضيق مثلك تماما.

اقتباس:اما الاستاذ ابن العرب
فهو يرى فى اختلاف الارقام وتناقضها منهاجية

مما قدمته في مداخلتي الأولى، هل تجد أن هنالك منهاجية معينة أم لا؟!

ثم إن مقدمتك القصيرة، رغم أهميتها، فهي تكاد لا تنطبق علي ولا تفيدني شيئا، فأنا لن أشاركك اتهامك للإسلام لأنه لا يعنيني، بل لم أقرأه، وأوشكت أن أعاتبك لأنك فتحت موضوعا تناقش فيه أقوالا في الكتاب المقدس وأخرى في القرآن، الأمر الذي سيجعلك تحاور جماعتين من منطلقين مختلفين على الأقل (إن لم يكن عدة منطلقات) ولذلك ستجد أن الحوار مستحيل مع هذه التعددية.

فأنت أتيت بأمثلة كثيرة من عدة أسفار في الكتاب المقدس وأنا اكتفيت كبداية بنقاش بعض ما ورد في سفر الأيام وسفر الملوك وصموئيل لأن فيها جميعا أمرا مشتركا، لكنني أناقش بعد سفر التكوين وغيره.

بانتظار مداخلتك القادمة

تقبل تحياتي القلبية