اقتباس: بريق كتب/كتبت
المحترمة العربية السعيدة (f)
جوابك لا يُصدق ، و هو اقرب للإنشاء منه للواقع! .
يعني سؤالك هو اللي علمي جداً :)
ياصديقي،
ثمانية وعشرون عاماً ونيف وأنا أبحث عن قضية ;) .. هههههههههه.. لا..
اسمع،
ثمانية وعشرون عاماً وأنا منشغلة بتحقيق النهايات وانهاء المراحل: الطفولة، المراهقة، الشباب، الإعتماد على الآخرين، الدينية، الوطنية، القومية، المرؤوسة، و.............................. الحياة!!!
ثمانية وعشرون عاماً وأنا أسافر لأودع، أقرأ لأختم، أحب كي لا أحب :)... وهكذا..
ثمان سنوات وأنا أعمل لأكمل أجندتي اليومية، خطتي الربعية، خطتي السنوية، لأنهي مشاريع وإقفال برامج.. لألقى النهاية.. لأنشغل بها ولاشيء سوى أن ألقى النهاية وأنا مكتملة في الإنجاز..
ماذا يخيفني من الموت/ النهاية؟
لاشيء!
خاصة وإن كانت النهاية معروفة ومخطط لها مسبقاً.. مايثير فينا القلق من الموت القلق هو الجهل به، الجهل بموعده.. لكن في حالة سؤالك (الغير علمي :P ) فالموت معلوم، إذاً قالقلق زائل وعليه فالخوف معدوم..
لماذا تخافون من الموت؟
ربما لأنه مفهوم سلطوي ارتبط كثيرا بالدين: الولادة، الموت والبعث.... وأكبر دليل محاضرات ابن الانسان المستفيــــضة :D
ما الموت؟
إنه..
فقط..
.
.
.
لاشيء (f)
مالذي "لا" يجعل من يومي روتيني؟
لاشيء،
لسببين:
الأول: أنه جميل..
ثانياً: انه شيء أعرفه، وإعادته بتفاصيله - اظن- سيضفي وقتاً نوعياً أهم من تلك الـ 24 ساعة البليدة في يومي الأخير إذا ماحسبناها بالعدد.. كما انني سأفتقد يومي الروتيني بعد رحيلي.. واعتقد - بصرامة :D أن يومي الروتيني هو صديقي الوفي.. وهو من صنع "أنا" بهويتي هذه أمامي، أمامكم وأمام العالم، أفلا يستحق أن أقضي معه اليوم الأخير؟!!!
:wr:
على قبري..