الاستاذابانوب
تقول
---------
كنت اظن ان الاخوة اللادينيين دارسين ومتعمقين فى الاديان ولكن خاب ظنى
---------

لقد خاب ظنك فينا عندما اعتقدت اننا دارسين ومتعمقين , اى اننا سطحيين فى الاديان

وسبب ذلك هو اننا قلنا ان المسيحيين يؤمنون بالجن والعفاريت
لذلك نراك تنكر ذلك وتتهمنا بالجهل فتقول بلغة العلامة الواثق :
-------
المسيحى لا يؤمن بالجن والعفاريت
-----

انك تبرئ المسيحية من الايمان بالجن والعفاريت
وهذا يدل على ثقافتك الضحلة بالمسيحية واليهودية

فبدلا من التعالم علينا واتهامنا بجهل انصحك ان تقرأ كتابك بدلا من هذا الهراء الصبيانى
وانا لا اهين شخصك الكريم بهذا الكلام وانما اصف فكرك السطحى بما يستحق من صفات

فانت لا تعرف فى المسيحية الا قشورها , وواضح انك لم تقرأ الكتاب المقدس وانما تكتفى بسماع العظات والا لما قلت هذا

انك تعتقد ان كتابك المقدس لا يعترف بالجن والعفاريت
والحقيقة عكس ذلك
فاقرأ قبل ان تكتب , وتعلم قبل ان تعلم:
فان كتابك المقدس يؤمن بالجن وبالعفاريت ( الارواح الشريرة او الارواح النجسة , سمها ما شئت من اسماء ) وبتحضير الارواح وبالتعاويذ وغيرها من الامور التى تجهلها والتى برات المسيحية منها !!

واكتفى بعرض الايات ولن اعلق حتى لا اسبب لك احراجا بعد ان افتخرت بجهل ان الايمان المسيحى خالى من هذه الامور الغيبية الخرافية :


لا تلتفتوا الى الجان فتتنجسوا بهم انا الرب الهكم (اللاويين 19 : 31)

النفس التي تلتفت الى الجان و الى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس و اقطعها من شعبها (اللاويين 20 : 6)

اذا كان في رجل او امراة جان او تابعة فانه يقتل بالحجارة يرجمونه دمه عليه (اللاويين 20 : 27)

و لا من يرقي رقية و لا من يسال جانا او تابعة و لا من يستشير الموتى (التثنية 18 : 11)

و عبر ابنه في النار و عاف و تفاءل و استخدم جانا و توابع و اكثر عمل الشر في عيني الرب لاغاظته (الملوك الثاني 21 : 6)

متى 8
16 و لما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم

م دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف (متى 10 : 1)

في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين (لوقا 7 : 21)

بعض النساء كن قد شفين من ارواح شريرة و امراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين (لوقا 8 : 2)


واليك قصة تحضير الجان كما جاءت فى كتابك المقدس
ايمان العهد القديم بتحضير الجن والارواح لاحضار ارواح الموتى لاستشارتها فى أمور الحياة



صمؤيل الاول 28


1 و كان في تلك الايام ان الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لكي يحاربوا اسرائيل فقال اخيش لداود اعلم يقينا انك ستخرج معي في الجيش انت و رجالك

2 فقال داود لاخيش لذلك انت ستعلم ما يفعل عبدك فقال اخيش لداود لذلك اجعلك حارسا لراسي كل الايام

3 و مات صموئيل و ندبه كل اسرائيل و دفنوه في الرامة في مدينته و كان شاول قد نفى اصحاب الجان و التوابع من الارض

4 فاجتمع الفلسطينيون و جاءوا و نزلوا في شونم و جمع شاول جميع اسرائيل و نزل في جلبوع

5 و لما راى شاول جيش الفلسطينيين خاف و اضطرب قلبه جدا

6 فسال شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بالاحلام و لا بالاوريم و لا بالانبياء

7 فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امراة صاحبة جان فاذهب اليها و اسالها فقال له عبيده هوذا امراة صاحبة جان في عين دور
8 فتنكر شاول و لبس ثيابا اخرى و ذهب هو و رجلان معه و جاءوا الى المراة ليلا و قال اعرفي لي بالجان و اصعدي لي من اقول لك
9 فقالت له المراة هوذا انت تعلم ما فعل شاول كيف قطع اصحاب الجان و التوابع من الارض فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها

10 فحلف لها شاول بالرب قائلا حي هو الرب انه لا يلحقك اثم في هذا الامر

11 فقالت المراة من اصعد لك فقال اصعدي لي صموئيل

12 فلما رات المراة صموئيل صرخت بصوت عظيم و كلمت المراة شاول قائلة لماذا خدعتني و انت شاول
13 فقال لها الملك لا تخافي فماذا رايت فقالت المراة لشاول رايت الهة يصعدون من الارض

14 فقال لها ما هي صورته فقالت رجل شيخ صاعد و هو مغطي بجبة فعلم شاول انه صموئيل فخر على وجهه الى الارض و سجد

15 فقال صموئيل لشاول لماذا اقلقتني باصعادك اياي فقال شاول قد ضاق بي الامر جدا الفلسطينيون يحاربونني و الرب فارقني و لم يعد يجيبني لا بالانبياء و لا بالاحلام فدعوتك لكي تعلمني ماذا اصنع

16 فقال صموئيل و لماذا تسالني و الرب قد فارقك و صار عدوك

17 و قد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي و قد شق الرب المملكة من يدك و اعطاها لقريبك داود

18 لانك لم تسمع لصوت الرب و لم تفعل حمو غضبه في عماليق لذلك قد فعل الرب بك هذا الامر اليوم

19 و يدفع الرب اسرائيل ايضا معك ليد الفلسطينيين و غدا انت و بنوك تكونون معي و يدفع الرب جيش اسرائيل ايضا ليد الفلسطينيين

20 فاسرع شاول و سقط على طوله الى الارض و خاف جدا من كلام صموئيل و ايضا لم تكن فيه قوة لانه لم ياكل طعاما النهار كله و الليل

الاستاذ الفاضل ابانوب
كف عن النعرة الكاذبة وغرور الواثق حتى نستفيد من فكرك وتستفيد من فكرنا
ولك تحياتى