يا أخ ابن الإنسان:
تحياتي،
الحل و المخرج الوحيد لإنقاذ صورتك أمام الآنسات هو أنك تتغير جذريا و كأني برجل يتحول من دين إلى دين فتتغير قناعاته و مشاعره جذريا.. تتغير فلا تعود تفكر أن هناك إنسانة "بشعة" كما قلت مهما كان شكلها. لا تفكر بهذا و لا حتى في قلبك فطيور السماء ستخبرها و حبال الحس ستفضحك إليها. قد تكون مختلفة. قد تكون ما تكون. و إذا تغيرت، فبداخل النساء ذلك الحدس الذي يهديهن إليك فيعاملنك معاملة تكفيك عن صداقات معشر الرجال جميعا، من الإنس و الجان. أنا لست إمرأة و لكني تألمت كثيرا و أنت تسمح للمنزلقين أن يستدرجونك في الدعابة دون أن تدري أن هناك كثير من الفتيات الجميلات و اللواتي برغم ذلك يشعرن أنهن بشعات لمجرد أن أنفها طويل شوية... سيكولوجية المرأة مركبة و تحتاج منا الحذر يا عزيزي لا أن نتندر و نقول هاي بشعة و هاي مليحة. هاد ما بيصير. معلوم؟