يواصل السيد المحترم واضع الموضوع ديدات سياسة قنابله الدخانية كساتر لهروبه من النقاش فى نقاطه التى نرد عليها فى هذا الموضوع ... ولكننى لن أسمح لمحاولات التشويش على الموضوع - الذى هو صاحبه - ويا للعجب يضع الموضوع وعندما تفتضح تهافت حجته يبدأ فى الهروب والتشويش والتهليل كالتائه الذى لا يجد لا قولاً ولا مخرجاً ..




كتب ديدات:

اقتباس:الرب يأخذ نساء داوود ويعطيهن لقريبه كي يزني بهن !! :
في سفر صموئيل الثاني الإصحاح 12 : 10-12 نبي الله داود عليه السلام احتقر الله فأخذ الله نساءه وأعطاهن لقريبه ليزني معهن على مرآى جميع بني إسرائيل !!

" 10لِذَلِكَ لَنْ يُفَارِقَ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي واغْتَصَبْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ». 11واسْتَطْرَدَ: «هَذَا مَا يَقُولهُ الرَّبُّ: سَأُثِيرُ عَلَيْكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ مَنْ يُنْزِلُ بِكَ الْبَلاَيَا، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيُضَاجِعُهُنَّ فِي وَضَحِ النَّهَارِ. 12أَنْتَ ارْتَكَبْتَ خَطِيئَتَكَ فِي السِّرِّ، وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ عَلَى مَرْأَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفِي وَضَحِ النهار....."

نبى الله داود بشر وإنسان غير معصوم .. فالعصمة لله وحده .. من يدعى العصمة لغير الله فقد أشرك بالله .

وهكذا يكون على كل البشر .. هناك عقاب أرضى على الخطية وهناك عقاب سماوى .. العقاب الأرضى يكون بغرض تطهير الإنسان وتأديبه وقد يكون بغرض جعله عبرة لغيره .. بالتوبة الحقيقية عن الخطية يتقى الإنسان العقاب السماوى فى الهلاك الأبدى وما شاء الله من العقاب الأرضى .

ونحن فى أدبياتنا الحياتية حتى نقول أن من لا يصون عرض غيره لا يصون الله عرضه .. من يضرب والديه يضربه أبنائه .. من يسرق لا يبارك الله له فى ماله وينفقه على علاج أمراضه ..

داود النبى الملك العظيم كاتب المزامير ومرنم اسرائيل الحلو الذى قال عنه الله فتشت فى قلب عبدى داود فوجدته حسب قلبى .. هذا النبى العظيم مما لا شك فيه أنه عندما يقع فى خطيتان عظيمتان فى الشر كالزنى والقتل يكون غضب الله عليه عظيم وغيرة الله على هذا الإنسان الذى يحبه الله كبيرة ويكون عقاب وتأديب الله شديداً بقدر حبه لهذا الإنسان ..

لو لم يكن الله يحب عبده داود حباً شديداً لتركه فى خطيته وذخر له غضباً فى يوم الغضب .. ولكن الله من أجل عظم حبه فى داود نقاه وطهره وأدخله آتون التجارب ليصير ذهباً نقياً .

رؤيا 3:
19 اني كل من احبه اوبخه واؤدبة.فكن غيورا وتب.

رومية 2:
3 أفتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وانت تفعلها انك تنجو من دينونة الله.
4 ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة.
5 ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة
6 الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله.