الاخ المحترم خالد
ان كنت تطلب الا احشر اسمك فلا مشكلة ولكنك ترد بالنيابة عن المسلمين ولهذا اتوجه اليك بالرد

مازال الامر المنطقى فى كتابة المسيحيين عن القرأن والشريعة الاسلامية والدين الاسلامى عموما غير واضح لدى الاخوة المسلمين

السبب سهل وواضح ومنطقى ايضا

بصرف النظر عن انكارك لتطبيق الشريعه الاسلامية والتى لا يقتنع بها اى مسيحى اكتوى بنار المعاملة الاسلامية الحقة ليس من حادث ولا اثنين ولا من سنة او اثنين ولكن من الاف الحوادث ومئات السنوات حيث تشكل خطا عاما واسلوبا للحياة

الواردة نصا وروحا وتفسيرا واسبابا للنزول
بسورة التوبة 29
ومعها عشرات الايات المساندة والمساعدة على التطهير العرقى والمنطق الاستعلائى -العدوانى ضد المختلف
بدون سند شرعى ولا منطقى يؤيد هذا المنطق التفوقى الاستعلائى العدوانى

السبب الرئيسى هو حق الحياة الحرة الكريمة بدون اسلام للمسيحى
وحقه فى عدم تضمين الدستور المادة الثانية

وحقه فى حرية العيش بدون ذل وبدون مناهج دراسية تسبه علنا-وتحرض على قتله واسلمته عنوة

-وصحف ومجالات واذاعات ومساجد ومشايخ وارهابيين تسخر منه بدون اعطائه حق الرد
حقه ان يكون الامن العام لحماية الوطن وليس للاعتداء الصارخ على المسيحيين واعتبارهم مجرمين

حقه ان يتمتع بخيرات وطنه وان يكون متساويا بالحقوق والواجبات وان يترشح لكل المناصب من رئيس جمهورية ونازل

حقه ان يبنى كنائسه بدون خط همايونى ولا شروط العزبى باشا

حقه ان يدخل جامعة الازهر ولا يختص بها المسلم فقط ويتخرج من الطب والصيدلة والهندسة والحقوق وهو حاصل على مجموع خمسين بالمائة من الثانوية الازهرية بينما المسيحى حاصل على تسعين بالمائة ويدخل كلية الزراعة او المعلمين مع انه يدفع الضرائب ويمول جامعه الازهر

باختصار حقه ان يعيش بكرامة واحترام ومساواة والا ينزل له الاسلام من صنبور المياه

المسلمين هم من وضعوا الشريعه الاسلامية موضع التطبيق مكان القوانين الوضعية-ويصرون على عدم اعادة العمل بالقوانين المحايدة الوضعية ولا على تطبيق العلمانية ولا الديموقراطية الحقة

وبالتالى اعطوا المسيحيين حق نقد ونقض هذه القوانين الظالمة التى تؤثر على ادق شئون حياتهم وحياة اسرهم واوصلتهم الى حد كراهية الحياة داخل اوطانهم والهجرة المؤقته الى بلاد بها هواء نقى وحرية يفتقدونها باوطانهم

مهما شرحت لى انك ضد تطبيق الشريعه فأنت لا تمثل الا نفسك والاغلبية من المسلمين تؤيد تطبيق هذه الشريعه ولا تكترث بحقوق الاخر المخالف

ومن هنا فنحن مستمرون فى جهادنا للتنوير ولتحرير العقل المريض فى الجسد الميت الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا