{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #64
لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل
[CENTER][size=5]الإنسان في الإسلام[/CENTER][/size]
كرم الله الإنسانَ وشرَّفه بأداء الرسالة وحَمْلِ الأمانة:
"ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (الإسراء 70)
وأكد القرآن أن الناس كانوا من قبل جماعة واحدة تؤمن بالله الواحد الأحد، ولكنهم اختلفوا فأرسل الله إليهم الرسل بالبينات. وبدأت رحلة الخلافات ليتعصب كل قوم لنبيهم ويُنَصِّبُوا أنفسهم شعباً مختاراً:
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلاّ الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم" (البقرة 213)
ولمَّا كان الناس أمة واحدةً، فقد أمر الرسول بإفشاء السلام بين الناس جميعاً. فقد سأله رجل: أي الإسلام خير؟ قال:
"تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"
(البخاري. دار إحياء الكتب العربية. م1 ج1. ص 14)
وفي حجة الوداع خطب الرسول في الناس. فقال:
"يا أيها الناس. إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلاّ بالتقوى إن أكرمكم عند الله اتقاكم" (حياة الصحابة. م3. ص 344)
وتجلى احترام الإنسان عندما مرت بالنبي جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي. فقال: أليست نفساً؟ (البخاري. م1 ج1. ص 228)
ولم يقسُ النبي على أسرى الحرب، بل كان يطعمهم ويسقيهم ويهتم بهم. ولم يُمَثِّل بإنسان، بل نهى عن ذلك بشدة. فبعد انتهاء معركة بدر، أطلق النبي سراح "سهيل بن عمرو". فاتجه إلى مكة، ولقيه عمر بن الخطاب. فجاء به إلى الرسول وطلب منه أن يكسر مقدمة أسنانه حتى لا يتمكن من هجاء النبي إذا قام في قومه خطيباً كما كان يفعل من قبل. فقال النبي لعمر:
"والله لا امثِّل فيمثل الله بي ولو كنت نبياً" (الخطب المنبرية. ج22. عبد الحميد كشك. مكتبة الصحافة بالعباسية. القاهرة 1995م. ص 17، 18).
وتوعَّد النبي من ظَلَمَ غير المسلمين وخاصة أهل الكتاب (المسيحيين واليهود) بأنه سيكون خصمه يوم القيامة. واقتفي الصحابة أثر الرسول فأحسنوا إليهم، ووضع عمر بن الخطاب الجزية عن غير القادرين من أهل الذمة (أهل الكتاب) وأجرى لبعضهم راتباً من بيت المال.
(حياة الصحابة. م2. ص 79، 80 + المختار الإسلامي. القاهرة 16 / 1 / 1996م، ص 22)
وهذا ما فعله عمر بن عبد العزيز عندما أمر عامله على البصرة أن يُجْرِىَ راتباً لمن تقدمت به السنُّ وضعفت قوته من أهل الكتاب. (النور. عدد 42. لندن. نوفمبر 1994م. ص 41)
ونهى الإسلام بشدة عن انتهاك حقوق الإنسان وإذلاله. ولذلك عندما زار عمر بن الخطاب الشام ووجد رجلاً يقف في الشمس الحارقة لأنه لم يؤدِ الجزية، انتفض عمر وأمر بوقوفه في الظل. وقال:
"سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلَّم – يقول: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا" (الخطب المنبرية. ج26. عبد الحميد كشك. مكتبة الصحافة بالعباسية. القاهرة. يولية 1996م. ص 89).

[CENTER]معاملة اليهود[/CENTER]

وسع الإسلام الناسَ جميعاً برحمته وعدله وعالميته. ولم يفرِّق بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو الدين. فقد ضمَّ تحت لوائه الإنسان العربي والمسيحي واليهودي والفارسي. وتزوج النبي "مارية" المسيحية و "صفية" اليهودية" التي علمها كيف ترد على السيدة عائشة وحفصة عندما عيراها بأصلها اليهودي. فقال لها:
"قولي لهما: أبى موسى، وعمى هارون، وزوجي محمد" (مسئولية فشل الدولة الإسلامية في العصر الحديث. جمال البنا. دار الفكر الإسلامى. القاهرة. ديسمبر 1994م. ص 71).
ووقف النبي بجانب صاحب الحق من أهل الذمة حتى استرد حقه. فقد كان ليهودي أربعة دراهم على مسلم. فقال اليهودي: يا محمد. إن لي على هذا أربعة دراهم وقد غلبني عليها فأمر الرسول الرجل برد الحق لليهودي. فباع بردته التي كان يتقى بها البرد، وأعطى اليهودي حقَّه. (حياة الصحابة. م2. ص 69)
وردَّ الصحابة المظالم لأصحابها سيراً على نهج القرآن والسُنَّة. وقد روى "بورتر" في كتابه "خمس سنوات في دمشق" أنه بالقرب من بصري رأى بيت اليهود وحكى أنه كان أرض فضاء استولى عليها الوالي وأقام عليها مسجداً. فلما علم عمر بن الخطاب بذلك، هدم المسجد وردَّ الأرض المغتصبة لصاحبها اليهودي. (علماء الغرب يدخلون الإسلام. محمد حلمي. ط1. النهضة العربية للصحافة والإعلان. القاهرة 1994م. ص 82).
وهكذا ضرب الصحابة المثل الرائع في تطبيق أحكام الإسلام وتعاليمه حتى في "القضاء" الذي كان مُنَزَّهاً لا يفرق بين حاكم ومحكوم. ففي خلافة علىِّ بن أبى طالب فُقِدَ منه درع. فوجدها مع يهودي ادعى ملكيته لها. فرفع الأمر للقضاء. فحكم لصالح اليهودي لأن الخليفة لا يملك دليلاً على ادعائه. (الوعي الإسلامي. عدد 353، الكويت. يونيو 1995م. ص 53).
ولننصت إلى "جيمس بيرك" وهو يدلى بشهادته. فيقول:
"عاش في ظل حكم الخلفاء المسلمين آلاف اليهود والمسيحيين في سلام وانسجام كامل ... والأهم من هذا كله أن الدين والثقافة تعايشا معاً في تواؤم. فحينما وُجِدَ الإسلام، وُجِدَ معه التعطش إلى المعرفة وتطبيقاتها على شتى مناحي الحياة" (عندما تغير العالم. جيمس بيرك. ترجمة ليلى الجبالي. عالم المعرفة. الكويت. مايو 1994م. ص 50)
فهل ردَّ اليهود الجَمِيلَ للإسلام والمسلمين؟ هل تأثروا بأخلاق الرسول الذي أحسن إليهم وكان إذا ذبح شاةً، قال: "هل أهديتم منها إلى جارنا اليهودي"؟ وهل رد اليهود الجميل لأنبيائهم حتى يعرفوا فضل النبي محمد؟! لقد خرج عشرون رجلاً من زعمائهم إلى قريش يحرضونها على غزو المسلمين. فتسببوا في غزوة الأحزاب التي زلزلت قلوب المسلمين. ونقض يهود بنى النضير عهدهم مع المسلمين. وكادوا يسمحون للأحزاب بالهجوم على المسلمين من الخلف من أرضهم، لولا حالت دون ذلك حيلة يهودي أسلم سرّاً. فكان لابد من قتالهم. (الرحيق المختوم. ص 355 وما بعدها)
وهذا ما شهد به البروفيسور اليهودى "إسرائيل ولفنسون": في كتابه "تاريخ اليهود في بلاد العرب". إذ يقول:
"إن الذى يُؤْلِم كل مؤمن بإله واحد من اليهود والمسلمين على السواء، إنما هو تلك المحادثة التي جرت بين نفر من اليهود وبنى قريش الوثنيين، حيث فضّل هؤلاء النفر من اليهود أديان قريش على دين صاحب الرسالة الإسلامية ... كان من واجب هؤلاء اليهود ألا يتورطوا في مثل هذا الخطأ الفاحش، وألا يصرِّحوا أمام زعماء قريش بأن عبادة الأصنام أفضل من التوحيد الإسلامي ولو أدَّى بهم الأمر إلى عدم استجابة مطلبهم ... كان من واجبهم أن يُضَّحُوا بحياتهم وكل عزيز لديهم في سبيل أن يخذلوا المشركين" (الإسلام وخرافة السيف. ص 103، 104).

[CENTER]معاملة المسيحيين[/CENTER]

أوضحنا فيما سبق أن الإسلام عامل أهل الذمة – يهوداً ومسيحيين – معاملة متحضرة راقية فوجدوا تحت ظلاله الأمن والسلام والحرية. وقد أنبأ الرسول صحابته بفتح مصر، وأوصى بأهلها القبط خيراً. فقال:
"أوصيكم بقبط مصر خيراً فإن لكم فيها رحماً وذمة" (الغد المشتعل. د. مصطفي محمود. أخبار اليوم. القاهرة. يوليو 1995م. ص 137)
ولذا عندما اتجه عمرو بن العاص بجيشه إلى مصر، خرج إليه راهبان مصريان. فقال لهما:
"إن الله بعث محمداً بالحق وأمره به، وأمرنا به محمد – صلى الله عليه وسلَّم – وأدى إلينا كل الذي أُمِرَ به، ثم مضى وتركنا على الواضحة، وكان مما أمرنا به الإعذار إلى الناس، فنحن ندعوكم إلى الإسلام. فمن أجابنا فَمِثْلَنا، ومن لم يجبنا عرضنا عليه الجزية وبذلنا له المَنَعَة (الحماية). وقد أعلمنا أنا مفتتحوكم، وأوصانا بكم حفظاً لرحمنا منكم، وأن لكم إن أجبتمونا بذلك ذمة إلى ذمة. ومما عهد إلينا أميرنا: استوصوا بالقبطيين خيراً، فإن رسول الله أوصانا بالقبطيين خيراً لأن لهم رحمة وذمة"
فقالا: "قرابة بعيدة لا يصل مثلها إلاّ الأنبياء" (البداية والنهاية. ج7. ص 87)
ولما استقر الأمر للمسلمين في مصر، وقعت ذات يوم حادثة تستحق التأمل، إذ قام ابن عمرو بن العاص بالاعتداء على ابن قبطي. ورفع الأمر إلى عمر بن الخطاب الذي استدعى عمرو وابنه إلى المدينة. وأمر ابن القبطي أن يقتص لنفسه من ابن عمرو بن العاص، فضرب ابنُ القبطي ابنَ عمر وأعلن عن رضائه التام. وهنا صاح عمر بغضبٍ مردداً مقولته المشهورة:
"يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"
لقد بلغ إعجاب المسيحيين بأخلاق المسلمين أن انضم بعضهم إلى صفوف المسلمين وقاتلوا الصليبيين تحت لواء صلاح الدين. وقاتل المسيحيون جنباً إلى جنب ضد المغول، ووقع بعضهم في الأسر. وعرض المغول تسليم الأسرى المسلمين فقط. فرفض المسلمون في مصر وأصروا أن يأخذوا الأسرى المسيحيين معهم قائلين: "هؤلاء القبط في ذمتنا" (الغد المشتعل. ص 136)
06-25-2005, 12:11 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
لماذا تنصرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية و تركت الإسلام؟ رد على سؤال زميل - بواسطة zaidgalal - 06-25-2005, 12:11 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا التعنت يا إدارة ؟ Abanoob 2 1,119 10-31-2005, 03:17 AM
آخر رد: المنسق العام
  لماذا لم تبت الإدارة بقضية الزميل جورجيوس بعد؟ كمبيوترجي 5 1,646 09-01-2005, 12:16 AM
آخر رد: راسكولينكوف
  ماهو الاسلام وماهي المسيحية؟؟؟؟ محترف 21 4,416 06-28-2005, 09:00 PM
آخر رد: البابلي
  لماذا تحب الفتيات العربيات الرجل الغربي الأشقر؟ the_collector 10 3,282 04-22-2005, 07:03 PM
آخر رد: فاشن

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS