{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
صفات الرب وتناقض كلامه في الكتاب المقدس
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #17
صفات الرب وتناقض كلامه في الكتاب المقدس
كتب ديدات:
اقتباس:الرب يتعب ويرتاح :
جاء في سفر التكوين , الإصحاح الثاني : " وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فأستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل . وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه إستراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا "
وفي سفر الخروج 31 :17 : "هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ»."
وهكذا يصور لنا الكتاب المقدس أن الله - سبحانه وتعالى - يصاب بالتعب والنصب ويحتاج الى الراحة . وقد نفى القرآن الكريم هذه الفرية .
قال تعالى : { ولقد خلقنا السماوات والآرض ومابينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب } ( ق : 38 ) .
(فإستراح فى اليوم السابع) ليس المقصود من هذا أن الله قد تعب ولكن المقصود كما يقول القديس أغسطينوس :

1- أنه كف عن إبداع مخلوقات جديدة ويوضح هذا قوله فى عدد 3 : "أنه إستراح من جميع عمله الذى عمل الله خالقاً" .

2- إن الله إستراح فى ذاته .. أى سر وإغتبط بعد أن خلقت جميع الأشياء حسب قصده ومسرته .


تكوين 2:
3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه.لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا


قال المعترض الغير مؤمن: جاء في خروج 31: 17 هو بيني وبين بني إسرائيل علامةً إلى الأبد, لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض، وفي اليوم السابع استراح , ولكن جاء في إشعياء 40: 28 أما عرفتَ أم لم تسمع؟ إله الدهر الرب، خالق أطراف الأرض، لا يكلّ ولا يعيا, ليس عن فهمه فحص , فكيف تتفق الآيتان؟

(1) استراح الله في العبرانية يفيد أن الله كفّ عن العمل, فالكلمة العبرانية المترجمة استراح هي شاباث التي منها اشتُقَّت كلمة سبت , والمعنى الأصلي الوارد لهذه الكلمة في القاموس العبراني هو الوقوف والكف, والنص الذي استشهد به هذا القاموس في إيضاح معنى هذه الكلمة هو تكوين 8: 22 حيث يُقال مدة كل أيام الأرض زرع وحصاد، وبرد وحر، وصيف وشتاء، ونهار وليل لا تزال فالعبارة لا تزال الواردة هنا هي ترجمة الكلمة العبرانية شاباث , فليس من المعقول أن تقول استراح في هذه القرينة، إذ لا يمكن أن يُقال إن الليل والنهار يستريحان, فلا جدال في أن الكلمة العبرانية شاباث تفيد في الأصل الكف أو الوقوف, وهذا هو معناها في خروج 31: 17, فالصعوبة الموهومة إذاً زالت,

(2) ولكن ماذا تقول عن الجزء الأخير من خروج 31: 17 إن الله يتنفس , العبرانيون كغيرهم من الشعوب لهم كنايات واستعارات يُكسِبون بها لغتهم البلاغة وحلاوة التعبير، فليس المراد بها المعنى الحرفي لهذه الاستعارة الواردة هنا, ولكن معناها الحرفي يمكن أن يُترجم: الله قد تنفس بارتياح كما يتنفس الإنسان عندما يفرغ من عمل شاق, وواضح أن هذه مجرد استعارة بديعة كما هي عادتنا نحن الشرقيين في التعبير عندما نتكلم عن الله بعبارات نستعملها في الكلام عن الناس، وكل مدلول العبارة هو أن الله قد أكمل العمل الذي قصد إتمامه, فإذا حفظنا هذا في أذهاننا نجد أن خروج 31: 17 وما يشبهها من آيات أخرى لا تتناقض مع الآيات العديدة التي تفيد أن الله روح غير قابل للتعب والضعف,


06-25-2005, 03:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
صفات الرب وتناقض كلامه في الكتاب المقدس - بواسطة Abanoob - 06-25-2005, 03:18 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أنظر ماذا قال وفعل نصارى الغرب في الكتاب المقدس عمر بن الخطاب 9 2,265 01-26-2007, 02:18 PM
آخر رد: عمر بن الخطاب
  خرافة محبة الرب يسوع للعالم ...لأنه هكذا أحب يسوع العالم حتى.... هادم الاباطيل 3 1,768 04-03-2006, 12:38 AM
آخر رد: عدلي
  شذوذ المسيح في الكتاب المقدس Hajer 69 14,629 03-26-2006, 06:33 PM
آخر رد: نبتون
  الكتاب المقدس كلام الله !!! أين دليلك ؟؟؟ مسلمة للأبد 85 13,714 12-25-2005, 04:46 AM
آخر رد: الشبح
  مصداقية الكتاب المقدس ، فضائح الأنبياء الرب ، كيف أصدق الزناة و السراق؟؟؟ هادم الاباطيل 1 1,378 12-22-2005, 09:24 PM
آخر رد: هادم الاباطيل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS