[CENTER]آراء يهوه[/CENTER]
أفسد يهوه على الناس خطة بناء مدينة بابل:
" "فبددهم يهوه من هناك على وجه الأرض. فكفوا عن بنيان المدينة" (تكوين 11 : 7 – 9).
وعد يهوه إبراهيم – الذي كان يعيش في العراق – أن يعطيه أرض كنعان (فلسطين) له ولنسله ملكاً أبدياً" (تكوين 17 : 8). وأمره بالتوجه على الفور لاستلامها (تكوين 12 : 1) من سكانها الأصليين وهم الكنعانيون والفرزيون وغيرهما (تكوين 13 : 7). وسار الحال هكذا حتى جاء موسى، فجدد يهوه معه الوعد (خروج 3 : 8). ولكن يهوه تراجع في اللحظة الأخيرة تحت زعم أن موسى وهارون قد كفرا به (عدد 2. : 12). ومن ثم عندما جاء يشوع كان على دراية بحقيقة وعود يهوه. ولذلك قرر أن يستولي على أرض الميعاد بالقوة المسلحة.
كانت هذه من أساليب يهوه لجر القبائل إلى الفتن والحروب. وما إن يجد فرصة للقتل حتى يتدخل ليزيدها ناراً. فعندما نزل يهوه في مصر ليهلك فرعون وجنوده، قتل بكر كل أسير في السجن وبكر كل بهيمة، ولم يكن بيت في مصر إلاّ وفيه ميت (خروج 12 : 29، 30) مع أنه تعهد أن لا يميت أحداً بعد الطوفان.
أمر يهوه اليهود بالسرقة:
"تطلب كل امرأة (يهودية) من جارتها (المصرية) ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين" (خروج 3 : 22)
سنَّ يهوه لليهود "قانون التطهير العرقي" حيث أمرهم بطرد سكان كنعان الأصليين:
"إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان. فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم ... وتخربون جميع مرتفعاتهم ... وتقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم ... وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم ومناخس في جنوبكم" (عدد 33 : 51 – 55)
ها هو يأمر بالتطهير العرقي وذبح الناس بلا شفقة، وعدم العفو عنهم مهما توسلوا:
"لا تشفق أعينكم ولا تعفوا. الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك" (حزقيال 9 : 5، 6)
"اضرب عماليق وحَرِّمُوا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأةً (أي كل رجل وكل امرأة). طفلاً ورضيعاً. جملاً وحماراً" (صموئيل أول 15 : 3)
وقد قرر يهوه طمس القلوب حتى يتمادى الناس في عدم الخضوع لليهود فيُبِيدَهُم يهوه:
"كان من قِبَل يهوه أن يشدد قلوبهم حتى يلاقوا إسرائيل للمحاربة فيُحَرَّمُوا (فيقتلوا) فلا تكون عليهم رأفة بل يُبادُون" (عدد 11 : 20)
المسيح (يهوه قبل التجسد) لا يؤمن بحرية العقيدة:
"إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولاً قد خرج بنو لئيم ... قائلين نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها. فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة ليهوه إلهك فتكون تلاًّ إلى الأبد لا تُبْنَى بعد" (تثنية 13 : 12 – 17)
ومع هذا التحرك المحموم لطرد الناس أو ذبحهم إلاّ أن سفر يشوع والعدد والقضاة يؤكدون أن يهوه وشعبه المختار عجزوا عن طرد القبائل القوية من أرض كنعان. وهنا أحل يهوه لليهود أخذ الجزية:
"وكان لما تشدد بنو إسرائيل أنهم جعلوا الكنعانيين تحت الجزية ولم يطردوهم طرداً" (يشوع 17 : 13)