اقتباس:يجب أن نؤكد على أمر جدّ هام. المعيار الأساسي للمسيحية ليس هو أي شخص أو كتاب و لكن يسوع المسيح وحده.  
...........................................

هذه كارثة ثالثة!!! لا يوجد مسيحي واحد ينكر العهد القديم. فالمسيحية مُؤَسَسة على الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. وتعتبر العهدين وحيًّا (إلهامًا) من الله. وها أنت تنسلخ من كلام الله في العهد القديم.
...........................................

الزميل المحترم زيد جلال:

معك حق لا يوجد مسيحي صادق لمسيحيته ينكر العهد القديم و أنا لا أنكره و لكن أقول لك إن العهد القديم بما فيه من موسى و وصايا عشر ليس إلا تمهيد فقط لمجيء المسيح و يعتبر علماء اللاهوت هذا التمهيد بمثابة مرحلة "الظلال" فقط؛ فننقل في الكتاب المقدس من الظلال إلى الحقيقة. العهد القديم يمثل البشرية في مرحلة الطفولة و لما جاء المسيح صرنا نُبطل ما للطفل *. في العهد الجديد هناك بولس و بطرس و يوحنا إلخ و مع ذلك فالمسيحية ليست مؤسسة على أي واحد منهم و لكن مؤسسة على يسوع المسيح و لذلك نسمي المسيح "حجر الزاوية" و كل هؤلاء "شهود" فقط ليس إلا. إذا، نحن نؤمن بأن المسيحية مؤسسة لا على داود و لا على يوحنا و لا على حتى كتاب معين بذاته و لكن على يسوع المسيح و ما خلا ذلك فهي "شـــــهــــود" فقط تشهد للحق و هو سيدنا يسوع المسيح الذي ألقينا عليه رجاءنا.


9لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. 10وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ. 11لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْلٍ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ وَكَطِفْلٍ كُنْتُ أَفْطَنُ وَكَطِفْلٍ كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلَكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. 12فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْزٍ لَكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهاً لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ. 13أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.
* راجع رسالة بولس الرسول لمؤمني كورنثوس الفصل 13.