عزيزي اسماعيل

اشكرك كثيراً، على هذه المبادرة الطيبة في الصلح، ثق يا اخي اني اقدر ما فعلته الآن وسأبقى اقدره

استاذي العالي حسان المعري

أحب اخواني إليّ من اهداني عيوبي، وانا اشكرك كثيراً لهذه الملاحظة الطيبة والتي اتفق معك فيها بشكل كبير، حيث ان الأفضل ان اوجه النداء اولاً للأستاذ عدنان، ولكن دعني اكون صريحاً معك ودعني اتحدث لك بشكل واضح، عندما اتحدث للزميل العزيز إسماعيل احمد فأنا اعلم انه يقدر ما يُكتب لأجله، وانا اعلم مسبقاً انه سيستجيب لهذه الدعوة، فأنا اقرأ للأخ اسماعيل منذ فترة وعرفته جيداً انه ليس من اؤلئك الذين يماطلون في الحق، اما الزميل عدنان فأنا لا اعرفه جيداً، ولم يسبق لي ان تحدثت معه، ولا اعرف حتى طبيعته في الحوار وما يرضيه وما لا يرضيه، وثق يا عزيزي ان هذه الأمور بديهية وليس عليّ ان اقول لكل مسلم ان هذه الحوارات يجب ان تكون بشكل افضل او تتوقف، فما اقوله للأخ إسماعيل فهو ذاته موجه للأخ عدنان، والفرق الوحيد اني سبق وان وجهت نداء مشابه للزميل إسماعيل وانا اعرف طبيعة تفكيره جيداً، وهذا ما لم يحصل لي مع الزميل عدنان

انا اتفق معك تماماً اني اخطأت ولكن اتمنى ان تقدر موقفي يا عزيزي

وهذه (f) لك ولإسماعيل ولعدنان وللصداقة