....................................
أحب الإسلام الصوفي لأنه لا شأن له بالإسلام الحقيقي شيء و ذلك لأن الإسلام الصوفي يدعو لصفاء النفس و توحدها مع خالقها و النعيم بسكنى الله و مساكنته.
...................................

إنهم يحبون الطرق الصوفية لأن بعضها يُفَرِّغ الإسلام من محتواه الحقيقي وهو تطبيق شريعة الإسلام. والاكتفاء بالطرق الصوفية التي تقضي حياتها في زيارة قبور الصالحين والتوسل إليهم. لذلك يدعو المبشرون إلى الطرق الصوفية، ويدفعون من على شاكلتهم من العلمانيين الذين يتسمون بأسماء إسلامية للدعوة إلى هذا مثل خليل عبد الكريم.

[CENTER][size=5]حكاية العلمانيين[/CENTER][/size]

أشار "يوخين هيبلر" و "أندريا لويج" في كتابهما "الإسلام العدو بين الحقيقة والوهم" إلي ظاهرة فقدان المثقف العربي للثقة في الغرب، وانحيازه إلي جانب التيار الديني أو الحركات الشعبية، لذا يقترحا – بدلاً من الدعاية الفجة المعادية للإسلام – تدعيم العلمانيين في البلاد العربية لمواجهة الأصولية الإسلامية (الشعب. القاهرة 7 / 3 / 1995. ص 9). وقد تمكنوا من شراء ذمماً كثيرة لتسير في ركابهم حيث يوجد في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 1700 كاتب يتقاضون مرتباتهم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مقابل بيع أقلامهم وتسخيرها لخدمة أهدافهم (المختار الإسلامي. عدد 144. القاهرة 16 / 1 / 1995. ص 35)
ووضعت الخطط المحبوكة للعلمانيين والعملاء ليسيروا عليها في ضرب الإسلام. وتم توزيع الأدوار بدقة بدءً من التحذير في الصحف من خطورة تدريس التاريخ الإسلامي والتظاهر بطرح فكرة تطويره ثم يتلقف المسئول هذه الفكرة ويبدأ في اختصار التاريخ الإسلامي وطرحه بصورة مشوهة. وفي ذلك يقول زعيم المبشرين "زويمر":
"لقد قبضنا علي برامج التعليم في البلاد الإسلامية ... فأخرجنا منها القرآن وتاريخ الإسلام. ومن ثم أخرجنا الشباب والفتاة المسلمة من الوسائط التي تخلق فيهم العقيدة الوطنية والإخلاص والرجولة والدفاع عن الحق" (الوعي الإسلامي. عدد 350. الكويت. مارس 1995. ص 48 وما بعدها).
وقد نشرت جريدة "العربي" الناصرية في 10 / 7 / 1995م رسالة ماسونية أرسلها محفل الشرق الأعظم بتوقيع "ميشيل أنطون" جاء فيها:
"إننا ونحن أمام عصر من التنوير بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة وبداية حقبة النظام العالمي الجديد لنتطلع إلي إخواننا البنائين الأحرار (الماسونيين) بعين من الأمل والثقة بأنهم ومن خلال منتدى الفكر العربي يدركون أهمية وضع حدٍ للتيار الإسلامي الأصولي منه والمعتدل ... إننا متفقون جميعاً لأهمية تجفيف منابع المد الإسلامي حتى يمكن حصره (والقضاء عليه) في حقبة زمنية محددة" (المختار الإسلامي. عدد 153. القاهرة 2 / 10 / 1994. ص 29، 30)
إن العلماني لا يعرف شيئاً اسمه مسلم متطرف أو مسلم معتدل. ويفرح العلمانيون لما يرون المجتمع المسلم مشغول بحروب داخلية لإضعافه وتشويهه. لذلك يحرضون علي الفتن معلنين أن من يحاول أن يطيع الله - دون أن يمتد ذلك لدعوة الآخرين إلي الطاعة – هو متطرف. وفي ذلك يقول أحدهم:
"الظاهر أن تونس بلا متطرفين. كل مظاهر الحياة الخارجية تؤكد ذلك. في الشوارع يندر أن تصادف فتاة أو امرأة محجبة ... وفي حالة القبض علي المتطرفين في تونس يتعرضون للاختفاء، ولا يملك من يراهم سوى الصمت ... والأجازات الأسبوعية في تونس يوم الأحد، لذلك هناك فتوى شرعية بتأدية صلاة الجمعة علي ثلاثة أوقات حتى لا يترك الموظفون أشغالهم في وقت واحد ... ولو كنت من السفير المصري في تونس لحاولت إقناع الحكومة المصرية بإرسال مجموعة من المفكرين والباحثين لدراسة التجربة التونسية في التخلص من التطرف" (روزاليوسف. عدد 3527. القاهرة 15 / 1 / 1996. ص 57).
ولإغراء الملحدين علي النيل من الإسلام، أنشأوا لجان التحكيم التي لا تتردد في منح الجوائز العالمية لهم. وتأتي جائزة نوبل علي رأس هذه الجوائز. وقد أنشأها "نوبل" اليهودي. وأول من فاز بها هو الكاتب الإسرائيلي "شاموئيل يوسف عجنون" 1966م عن رواية له تدعو إلي التوسع الصهيوني واحتقار الشعوب وتشويه صورة الإسلام والعرب (الوعي الإسلامي. عدد 88. الكويت 14 / 5 / 1972. ص 17، 18 – اعترافات نجيب محفوظ. محمود فوزي. دار الشباب العربي. القاهرة. ص 30). ثم أسس اليهودي "كورت تشويسكي" جائزة "نادي القلم" بالسويد. وقد حارب "كورت" الإسلام والمسلمين أمداً طويلاً (المسلمون. عدد 514. السعودية 9 / 12 / 1994. ص 5).
لقد سيطر اليهود علي جزءٍ كبير من العالم الغربي. وهم يسعون لنشر الانحلال والرذيلة والكفر بالله وملائكته ورسله وكتبه يعينهم في هذا كبار المسئولين - ضماناً لمصالحهم الشخصية – والمهووسين الدينيين . والعائق الوحيد أمامهم هو الإسلام الذي يخشون اقتحامه البيوت الغربية التي تئن من التفكك الأسري والأمراض النفسية. وفي هذا يقول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "دالاس" في كتابه "حرب أم سلام":
"إن هناك شيئاً ما يسير بشكل خاطئ في أمتنا، وإلاَّ لما أصبحنا في هذا الحرج وفي هذه الحالة النفسية ... إن الأمر لا يتعلق بالماديات، فلدينا أعظم إنتاج عالمي في الأشياء المادية. إن ما ينقصنا هو إيمان قوي، فبدونه يكون ما لدينا قليل ... هناك حيرة في عقول الناس وتآكل لأرواحهم" (منار الإسلام. عدد 8. الإمارات. يناير 1995. ص 80).

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	لماذا التعنت يا إدارة ؟	Abanoob	2	1,120	10-31-2005, 03:17 AM آخر رد: المنسق العام
	لماذا لم تبت الإدارة بقضية الزميل جورجيوس بعد؟	كمبيوترجي	5	1,655	09-01-2005, 12:16 AM آخر رد: راسكولينكوف
	ماهو الاسلام وماهي المسيحية؟؟؟؟	محترف	21	4,435	06-28-2005, 09:00 PM آخر رد: البابلي
	لماذا تحب الفتيات العربيات الرجل الغربي الأشقر؟	the_collector	10	3,283	04-22-2005, 07:03 PM آخر رد: فاشن