اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
السلام عليكم و رحمة الله  

الاخوه الاعزاء

الزميل سارى  

ربما اقوم ببعض التوضيح لشروطك على الخطأ فى كتاب الله  و ذلك حسب فهمى

و انتظر سماع راى الاخوه المسلمين فيها و راى المسيحينن و راك انت شخصيا

1- ما يخبر الله تعالى عنه مباشرة لا يحتمل الخطأ  

2- عندما يكون الخبر من الله عباره عن اقوال بشر فلا ننكر ساعتها ان هذه الاقوال قد تحتوى خطأ كمحتوى النص البشرى  كان يقول الله ان البشر قالوا كذا و كذا و ساعتها فكلامهم يحتمل الخطأ  و لكن خبر الله صحيح اى انهم قالوا ما قاله الله  فعلا  

3-  كتاب الله يجب ان يخلوا من التناقض جتى لو كان خبرا عن قول البشر فلا يصح ان يقول الله ان بشرا ما قالوا كذا و كذا ثم فى نص اخر نجده يقول انم قالوا كلاما مغايرا للاول

ملخص ما سبق  

ان الخبر المباشر من الله يجب الا يحتمل الخطأ  

اما قول البشر فربما يوجد به خطأ كنص و لكن لن يوجد به خطأ كنقل

فهل ما سبق مقبول للجميع ام لا ؟

انتظر رد الجميع

إن الموضوع هنا من أجل تحديد أسس نستند عليها في دراسة لاحقة للكتاب المقدس و القرآن، أليس كذلك؟ إذا يجب التنويه إلى أن طرحك أعلاه يختص فقط بالقرآن، فالقرآن (حسب إيمان المسلمين ) هو كلام الله سواء كان ذلك كلام منه أو كان الله يقول أن فلان قال ذلك، أما الكتاب المقدس ( حسب ما يؤمن المسيحيون ) ليس كلام الله المباشر إلى الناس إلا في المواضع التي أعلن أنه كذلك بصراحة، مثل خطاب الله لموسى أو الأنبياء ... الخ

الكتاب المقدس إجمالا هو كتابات بشر بوحي إلهي، و الوحي الإلهي لا يعني أن الله أنزل الكلمات فما كان على كاتبها إلا التدوين، و لا يعني بالمقابل أن الكاتب كتب ما كتب فجاءت كتابته بالصدفة مطابقة للوحي الإلهي ، بل يعني أن الكاتب كتب بدافع الوحي الإلهي تبعاً لأسلوبه الكتابي و معلوماته العلمية و التاريخية إنما مسترشداً في الوقت نفسه بكل لحظة بالوحي لإيصال المعنى الذي يريده الوحي الإلهي .

فهي موافقة الله للإنسان في اللغة و موافقة الإنسان لله في المعنى المراد، و اللغة لا تعني فقط من حيث هي عربية أو عبرية ... الخ بل تعني أيضاً فيما تعني أسلوب الكاتب و حصيلته الثقافية و الرموز و التشابيه التي يستعملها.