[quote] zaidgalal كتب/كتبت
[SIZE=4]


الكلمة لا تعني حيوان بمعنى حي، ولكن بمعنى "كائن حي" a living thing (رؤ 4: 6، 7)

__________________________________

نعم بالفعل هذا ما قصدته
______________________________________


يقول المفسر ألبرت بارنرز:

The nature and purpose of the symbol is not perfectly apparent.

إن طبيعة وهدف الرمز غير واضح بالمرة.

___________________________________

بالنسبة لمعظم مفسري الشرق و الغرب كان هذا التفسير واضحا! و يعود إلى القديس إيرينيوس في القرن الثاني الميلادي.

_____________________________________

الرائي (الشخص الذي رأى هذه الرؤيا) لا يقدم مزيد من التوضيح لشخصيته. ولكن من خلال التقليد عرفنا أن رائي الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي، التلميذ الذي أحبه يسوع المسيح. وفي نهاية القرن الثاني تم الاعتراف بسفر الرؤيا من قِبَلِ الممثلين التاريخيين للكنائس الرئيسية كعمل فذ ليوحنا الرسول.

____________________________________________

"أنا يوحنا أخاكم و شريككم في المحنة و الملكوت و الثبات في يسوع، كنت في جزيرة بطمس من أجل كلمة الله و الشهادة ليسوع " ( رؤ 1 : 9 )

" هذا ما أعلنه يسوع المسيح بهبة من الله ليكشف لعباده ما لا بد من حدوثه عاجلا فأرسل ملاكه ليخبر به عبده يوحنا " ( رؤ 1 : 1 )

و هنالم علامات أخرى في السفر تدل على أنه يوحنا، فهو مبشر كنائس آسية السبع، و يستعمل أسلوبا و عبارات ( عندما يتكلم بنفسه) شبيهة بأسلوبه في البشارة الانجيلية.

_____________________________________________

ديونيسيس أسقف الإسكندرية (وتلميذ القديس أوريجين) اعتبر سفر الرؤيا عمل رجل ملهم ولكنه ليس يوحنا الرسول. وفي القرنين الرابع والخامس ظهر التوجه إلى إلغاء سفر الرؤيا من قائمة الأسفار المقدسة وازداد هذا التوجه في الكنائس السورية الفلسطينية.
ويبدو أن القديس جيروم هو الوحيد الذي تأثر بشكوك الشرق في سفر الرؤيا.
___________________________________

إن سبب ذلك الوحيد هو اعتماد بعض الهراطقة في تفسير خاطئ لهذا السفر
و ظهور الحركة الألفية التي كانت تقول بمجيء القيامة بعد ألف سنة

و لم توضع قراءات منه في الخدم الكنسية بسبب طابعه التنبؤي، حيث كل القراءات التي في الخدم الكنسية كان شرحها معروفاً أما السفر التنبؤي فلا يمكن ذلك إلا بعض حصلول النبوءة.
________________________________________

كما أن وليم باركلي أستاذ العهد الجديد في بريطانيا أعرب عن شكوكه الكبيرة في سفر الرؤيا في تفسيره للعهد الجديد وقال أن عدد ألغازه يساوي عدد كلماته وأنه من الخبل التفكير في قراءته. قال ذلك بالنص.

_______________________________________

يا له من كلام علمي! فإذا لم يستطع فهمه يكون من الخبل قراءته! ألم يقرأه جميع القديسين و الآباء في الكنيسة؟ لماذا لم يقولوا هذا الكلام؟ لأنه رأي وليم باركلي الشخصي الذي لا يهمني أبداً.