اقتباس:  Hossam_Magdy   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..  

الأخ زايد .. لاحظت أن الموضوع قد تفرع كثيرًا .. فكلام الزميل تيموثي كان يصب في تحديد المرجعية أولا .. ثم تكلم أن ما يحسبة أنة مرجعية صحيحة يتعارض مع الكثير من الرؤى العصرية ... أو ما ندعوة (( الإسلام و الدولة )) .. (( و إن كنت لا أحب الفصل بينهما لأسباب سأبينها بإذن الله تعالى  )) ..  

ثم تكلمت أنت عن أنواع الإسلام - و هو ما قلت أنني غير متفق معك فية - ثم أفردت مقاله لم أقرأها كاملة حتى الآن .. إلا أنني لاحظت أنها تصب حول الإسلام و الآخر بالمفهوم الشامل أو مفهوم القتال في الإسلام ..(( و كان لك كلام عام عن النصوص و مدى مطابقتها للواقع .. لن أتكلم عنة الآن لأنة لم يتضح تمامًا .. ))

فهلا وضحت لنا مجرى الحوار .. حتى لا أدلي بدلوي في موضع غير موضعة ؟!

أنا شخصيًا .. أرى أن نحدد المرجعية الإسلامية و أسلوب التعامل معها ..  ثم نناقش ما يقولة الزميل تيموثي حول مدى صلاحية التطبيقات المستخلصة من المرجعية الإسلامية .. التي هي الإسلام ذاتة ..

فما رأيكم دام فضلكم ؟

استفسار عزيزنا ابراهيم كان حول الاسلام الحقيقي الذي اعتقد أنه يراه في الاسلام الأصولي و أنا أحاول أن أعرض لوجهات نظر اسلامية مخالفة لذلك و أثبت له اسلاميتها التي يراها النقاد غير حقيقية, و أن الأفكار التنويرية الحديثة في الاسلام ليست أمرا توفيقيا أو تجميليا.

المرجعية هي التوحيد, و التوحيد معنى كبير قد يأول إلى أمور كثيرة, أصولية كانت أم حداثية. و التوحيد ينافيه الشرك, و قد تختلط الأمور فتمسي عبادة النص و التزام المدارس الفقهية التقليدية شركا بالله .

لا كهنوت في الاسلام و الذي يدعي أنه يمتلك الحقيقة ليس إلا كاذب مهووس بكلمات و حروف ليست إلا مقاربة لمفاهيم مطلقة .

حاليا ما أقوم به هو كالآتي, توضيح رسالة اللاعنف في الاسلام في مجال الحريات و الاعتقاد الديني, و ذلك من خلال المفكر السوري جودت سعيد, من ثم عرض فلسفي لرسالة الاسلام بين الماضي و الحاضر , و فهم آخر لمصطلح النسخ بين المكي و المدني, من ثم عرض لبعض الأخطاء المنهجية في الأصولية من خلال قرآنية أحمد صبحي منصور.