اقتباس:اهلابك زميلي الفاضل .
(f)
اقتباس:مع انني طلبت المطارحة والمحاورة لكي استفيد علما من الرؤية الاعتقادية للافكار المختلفة والاديان المتباينة , الا انني اجد نقد فقط ..........اذن كيف استفيد علما ؟ لا تحرمونا من الحوار الذي يثري عقولنا ياجماعة .
غريب !!! ما معنى " المطارحة والمحاورة" ولماذا ترفض النقد؟؟؟ وما هو شكل الحوار الذي تفضله؟؟؟ شخصيا أنا أؤمن أن أفضل محاور لي هو الذي يقدم لي المؤخذات والعيوب التي يمكن أن توجد في كتاباتي أو أفكاري أو تفسيراتي، الخ.
فبدون النقد والحوارات الجدلية التي تحاول الواحدة نقض الأخرى لن يكون هناك أي تقدم لأي طرف.
اقتباس:حسنا .....................
نحن فعلا اتينا للحياة رغما عنا بل ونذهب منها رغما عنا ايضا !
لا أوافقك على هذا زميلي العزيز.
نحن جئنا رغما عنا لكنه بإمكاننا أن نختار الباقي (في حدود الامكانيات الاقتصادية والاجتماعية والظروف الزماكنية): العمل، الزواج، عدد الأبناء، الأفكار، الخ. لكن أيضا
الموت وأعني بالطبع الانتحار:D
اقتباس:حسنا انتبه للنقطة القادمة هذه :
( اذا كانت هذه هي طبيعتنا نحن - العجز وعدم القدرة على التحكم في مقاديرنا الى هذه الدرجة : فيجب علينا ان نكون على مقاسنا !! فاهم حاجه ؟ يعني على قد لحافك مد رجليك ! )
هذا رأيك ولا أوافق أبدا عليه وإن كان يجب أن أحترمه.
لكن في كل الأحوال
فأنت لم ترد على النقطة بكل صراحة ووضوح.
أنت كنت تتحدث عن اختبار وأنا شرحت لك أن من أول شروط الاختبار هي
حرية
اقتباس:فلا يصح ان تكون عبد ثم تعترض على سيدك ..........هذا خروج عن قانون حقيقتك وحقيقة وجودك .
نفس المسألة مرة أخرى:
أنا لم أختر أن أكون عبدا. وأنا أقول: "
يا الله أنا غير راضي أن أكون عبدك !!!" فكيف تجيب عن هذا زميلي داعية السلام مع الله على هذا (بالنيابة على الله).:D
اقتباس:لماذا تغضب اذا زرعت الارض ولم تطرح لك ثمرا ؟ هل استأذنتها لتزرع فيها وتنخر وتحفر فيها ؟ لماذا تغضب اذا لم يطعك ابنك وقد كنت سببا في مجيئه الى الدنيا دون استئذان منه ؟! هل تقبل من ابنك ان يتمرد عليك ويقول لك ماتقوله انت الان في حق الله ؟ طبعا لا
الأرض يا زميلي شيء ونحن نتحدث عن كائنات عاقلة (الانسان) وقبل قليل لونت كلمة الحرية بالون الأحمر لأنها في رأيي أهم كلمة في هذا الحوار. فالله إن كان قد أراد من وراء كل هذا ما سميته أنت بالابتلاء والاختبار والامتحان فأنا شرحت لك أن هذا غير منطقي لأن لا حرية في ما فعله الله. لكن مع الأرض لا توجد هناك حرية من الأصل لأن الأرض جزء من قوانين الطبيعة. فنحن نزرعها بدون استاذانها (ولا أدري كيف يمكننا أن نستأذن الأرض:)
أما بخصوصي إبني :lol:فلا أرى أي علاقة بين ذلك المثال وموضوعنا بخصوص الله. فأنا أريد أن أؤكد أن الاختبار لا يمكن أن يكون كامل الاركان بسبب غياب معطى الحرية في قبول أو رفض الاختبار لكن بخصوص علاقة الاب والابن فالاب هو مصدر وجود الابن في الحياة لكن الاب لا يفرض أي اختبار على الابن خصوصا من نوع اختبار خطير (الدين = الأوامر والنواهي الشاملة لجميع أمور الحياة) كالذي يفرضه الله. إن علاقة الاب والابن هي علاقة انسانية تتحكم فيها الظروف الانسانية الطبيعة والاقتصادية بالاضافة إلى عوامل المكان والزمان. فالأب لا يضع ابنه أمام أي اختبار مثلما فعل الله. فالمسألة هنا ليست مسألة من أوجد من لتقيس خلق الله للانسان على "خلق" الأب للإبن بل المسألة التي أحاول توضيحها هي مسألة الاختبار. إذن فقياسك الله بالاب قياس لا يصب في صلب الموضوع.
اقتباس:هل تتصور نفسك يوما وقد قبض عليك ثم وضعوك في غرفة وقدموا لك أوراقا وقالوا لك: "قم بحل هذه المعادلة الفيزيائية اللازمة لصنع القنبلة النووية أو نقتلك!". بالطبع لن تتمكن من ذلك لأنه لا علم لك بذلك الموضوع وإن قتلوك فذلك جنون كبير لسبب بسيط هو أنك لم تطلب الامتحان من أصله. فكيف يطلب منا الله أن ننفذ أوامره وأن نتبع تعاليمه، الخ. من أجل أن نجازى بالجنة أو نعاقب بالجحيم ونحن لم نطلب اختبار الدنيا أصلا؟؟؟ كيف يا الله ترغمنا أن نخضع لامتحانك بالرغم عن أنوفنا؟؟؟ يا سيدي اطلب منا أولا إن كنا راضين بهذا الامتحان أو لا ثم إن رضينا به فحاسبنا كما تريد لكن أن تبتلينا بالرغم من أنوفنا فمعذرة يا الله إن كنا بك وبابتلائك وباختبارك وبامتحانك من الكافرين الجاحدين!!!
[QUOTE]..................
لا .............ليست هناك معذرة ولا حاجة هناك عذاب اليم ينتظرك
أهو تهديد أم ماذا؟ كيف تهددني بشيء أنا لا أؤمن به؟؟؟
ثم نفس الشيء مع الجملة الزرقاء... من قال لك أن لحم كتفي من خير أي كائن؟؟؟
أرجو أن نتبع حوارا منطقيا آخذين بعير الاعتبار نقطة انطلاق كل منا أي أنا باعتبار ملحدا وأنت باعتبارك مؤمنا فلا يجوز لأي منا أن يقدم معطيات (وجود الله مثلا) على أنها حقائق مطلقة. وإلا فحري بنا أن نتحاور في موضوع وجود الله من عدمه.
[QUOTE]لامتحان ليس امتحان فيزياء كما تقول , الامتحان امتحان اداء ثمن كل نعمة نتقلب فيها منذ نهب من فرشنا صباحا وحتى نعود اليها مساءا . من اول نعمة التنفس وحتى نعمة الايمان .
الامتحان امتحان حب , اجمل كلمة في الوجود ...........الاجابة الصحيحة المرجوة هي وضع عاظفة الحب في مكانها الصحيح .
ها قد أصبحت شاعرا يا صديقي:) لكن الشعر لا يقنع بل يحرك العواطف فلا حاجة لنا به في هذا الموضوع. :D
اقتباس:ضرب لك مثالا : تخيل انك قمت من نومك صباحا فوجدت بجانبك شنطة بها مليون جنيه !! مكتوب بها ورقة تقول : من فلان الملك اليك ......ماذا يكون رد فعلك ؟ هل ستقول : لا كان ن المفروض على هذا الظالم ان يخبرني اولا حتى لايكلفني عناء كلمة شكرا !!
كلمة شكرا هذه فرض عليك ساعتها ولو كنت عاقلا راشدا عارفا بمصلحتك لسررت بهذه الهدية ايما سرور وتبسمت راضيا بها وبادرت بالشكر الحار جدا . خاصة اذا كان هناك اخطار يقول :
لئن شكرتم لازيدنكم . ولئن كفرتم ان عذابي لشديد
لا يا صديقي أنت تراوغ!!!! لقد قدمت قياسا ومثالا فاسدا في مغالطة واضحة.
على أي شيء قست مثال الشنطة؟ على الاختبار أم على الحياة؟ أنت تريد أن تقول أن الحياة ثمينة ونعمة من عند الله؟ لكنك بهذا تكون قد خرجت عن سياق الموضوع وهو الاختبار وليس الحياة. هل
الاختبار بالنسبة إليك نعمة وشنطة؟ بالنسبة إلي هي شيء لم أطلبه وكفى. إذا كان الاختبار في مصلحتي أو لا فليس هذا هو المهم. المهم هو أن يتم أخذ موافقتي عليه.
إن كل ما فعلته يا زميلي هو أنك نمقت المسألة في شكل مثال الشنطة (ومن يرفض عرضا مغريا فهذا) في حين أن الحقيقة أن هذا الالاه لا يقدم لنا شنطة في صباح يوم جميل بل هو يأمرنا أن نقوم باتباع أوامره ونواهيه من الصباح حتى صباح اليوم الموالي ونقوم بطقوس وعبادات وحروب وجهاد وزكاة وزواج وطلاق و... و... و... فإن أطعنا كل ذلك فزنا بالشنطة وإن لم نطلعه لم نفز بها بل سنفوز بسقر وبئس المصير. فأين شنطتك من كل هذا يا زميلي. الله لا يقدم شنطة جاهزة مثل مسابقة تلفزيونية "اربح في بيتك". بل هو (طبعا كل الكلام السابق واللاحق انطلاقا من وجهة نظر الاطروحة التي قدمتها أي فكرة الابتلاء والاختبار والامتحان) يجبرنا أن نكون كما يريد ثم يقدم لمن أطاعه الشنطة إياها ولمن عصاه زقوم وما أدراك ما زقوم. فهل لا تزال مصرا على سلامة مثالك/قياسك.
اقتباس:الملاحدة دائما- والكلام عام ليس المقصود به انت طبعا يازميلي - ينظرون للنصف الثاني فقط من هذا الإخطار من صاحب الهدية , لماذا ؟ لان نفوسهم مطبوعة على الخيانة وانكار الجميل وهي دائما مشغولة بما يتعلق به وبممارسته .
ارأيت الان ان الالحاد هو احط حضيض وصل اليه الفكر الانسان
أدعوك أن تعرف عدوك قبل أن تتحدث عنه. أنصحك أن تقرأ عن الثورة الفرنسية كبداية لتكتشف كيف أن الملحدين (أدباء، فلاسفة، علماء، شعراء، الخ.) بلغوا أرقى مرتبة وصلها الفكر والشعور الانساني. خصوصا الفكر المعروف بالفكر الانساني humanism حيث كانت الدعوة لمجتمع انساني متماسك لا يفصله دين ولا عرق ولا بيئة ولا عصبية قومية.
اقتباس:شكرا لك زميلي الفاضل
تحياتي واحترامي .
ولك أيضا جزيل الشكر:uvu: