اقتباس:أنت مدرك أنت عن ماذا تتكلم ؟

أنا سؤالي كان واضح ( أين أمرنا الرسول محمد _ عليه الصلاة و السلام_ بأن نتستر على من لا أخلاق له ؟ )  

اما أن تجاوب أو تعترف أنك كنت تتكلم عن جهل و تعتذر

مع اني اكيد من وجود حديث "اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا" او قد يكون في صيغة "اذا ابتليتم فاستتروا" ولو كنت اجهل اين جاء هذا الحديث فهذا لا يلغي الموضوع, بل هناك ما هو ادهى من الحديث المذكور:
جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي
الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( .. وإن من المجاهرة أن يعمل
الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد
بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )) [رواه البخاري ومسلم ] .


وحديث آخر ادهى والعن من الاول:

في الصحيحين عن محرز المازني – رحمه الله – قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر – رضي
الله عنهما – آخذ بيده إذا عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول في النجوى قال ( ابن عمر ) : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن
الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟
فيقول : نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأي في نفسه أنه هلك قال : (( سترتها عليك
في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطي كتاب حسناته .. )) [ رواه البخاري ومسلم ]



ما هي هذه الشركة بين الله والمؤمنين في ستر الذنوب والمفاسد؟
كارثة هي ومصيبة المصائب, ان يكون الله وجماعته من المؤمنين يؤلفون عصابة متواطئة في الكذب والتدليس امام الآخرين


[COLOR=Red]