كتب الزعيم رقم صفر :

اقتباس:بل أسئلك عن سبب ايمانك ان النص الموجود بين يديك هو كتاب الله

سبب إيمانى ألخصه فى أننى لم أجد للكتاب المقدس نظير ولا منافس من حيث :

1- سمو تعاليمه .

2- دقته التاريخية .

3- معجزاته العلمية .

4- صحة تنبؤاته المستقبلية .

5- عمله الباطنى الإيجابى فى نفسى ... وما ألاحظه من اللطف والمحبة والوداعة التى تنعكس على تصرفاتى مع الآخرين بمواظبتى على القراءة فيه ... والقلق والضياع اللذان أحس بهما عندما أهمل قراءته .

6- هدفه الخفى الذى أحس بقراءتى فيه وهو بشاعة الخطية وكراهيتها والمحبة لله وطاعته ... ودعوة متجددة للتوبة وعدم اليأس فى رحمة الله .. وهذا ما اعرفه عن هدف الله من حياتى .

7- آخر الأسباب وأهمها على الإطلاق ... أن حجر الزاوية فى الكتاب المقدس هو السيد المسيح له المجد ... ملك الملوك وإله الآلهة .. نبؤات عنه فى العهد القديم تتحقق عنه بكل دقة فى العهد الجديد .. وهو الخالق المتجسد الذى فدانى بموته على الصليب بالجسد .. فالمسيح الذى يعيش فى قلبى أجده متجسداً أمامى فى صفحات الكتاب المقدس ... وبعد هذا تأتى وتقول لى لماذا تؤمن بالكتاب المقدس ؟!!


ألخص ما سبق فى أن الكتاب المقدس هو بالنسبة لى الحياة والتجدد والأبدية السعيدة ... الكتاب المقدس ليس مجرد كتاب ولكنه حياة معاشة متجددة فى المسيح يسوع .

الشيطان يحاول أن يسلب الإنسان الحياة الحقيقية ويخدعه بأقوال جامدة ونواهى عتيقة وأوامر مستهلكة ..


يوحنا 6:
63 الروح هو الذي يحيي.اما الجسد فلا يفيد شيئا.الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة.
64 ولكن منكم قوم لا يؤمنون.لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه.
65 فقال.لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد ان يأتي اليّ ان لم يعط من ابي
66 من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء ولم يعودوا يمشون معه.
67 فقال يسوع للاثني عشر ألعلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا.
68 فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب.كلام الحياة الابدية عندك.
69 ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي.