رغم أني قد عزمت على عدم الرد عليك إلا أني سأرجع عن ذلك لأبين للجميع ركاكة منطقك.

[quote] zaidgalal كتب/كتبت

..........................................
العهد الجديد لم يكن قد كتب ............. ولم يكن له وجود، ترككم المسيح بلا دين مستقل!!!
_________________________

عندما ترك الرسل الذين رافقوه طيلة ثلاث سنوات و هو يعلمهم فبالتأكيد لم يترك المسيحية بدون دين أو تعليم.
_____________________________________
أما المسيح فلم يأتِ بشريعة جديدة. إنما أجرى تعديلات طفيفة على شريعة موسى تخفيفًا على اليهود دون أن يخرج عن الإطار العام لشريعة موسى:
كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ. لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كلاَمِي؟». (يو 5: 45 – 47)
__________________________________

المثال الذي تستشهد به لا علاقة له بالشريعة لا من قليل و لا من بعيد. ثم كيف تتكلم بما لا تعرف عما أتى به المسيح، و كيف تقول أن المسيح أجرى تعديلات طفيفة تخفيفا عن اليهود؟
"سمعتم أنه قيل للأولين "لا تقتل لفإن من يقتل يستوجب حكم القضاء" أما أنا فأقول لكم : من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء" ( متى 5 : 21 - 22 )

"سمعتم أنه قيل "لا تزن" أما أنا فأقول لكم : من نظر إلى امرأة بشهوة زنى بها في قلبه " ( متى 5 : 27 )

"فقالوا له "فلماذا أمر موسى أن تعطى كتاب طلاق و تسرح؟" قال لهم : " من أـجل قساوة قلوبكم رخص لكم موسى في طلاق نسائكم و لم يكن الأمر منذ البدء هكذا أما أنا فأقول لكم : من طلق امرأته إلا لفحشاء و تزوج غيرها فقد زنى". " ( متى 19 : 6 - 9 )


هل هذا تخفيف برأيك!!!!!!!!!!!!!
_________________________________

وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ».
فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟»
_________________________________

هذا دليل على المفهوم الجديد للشريعة الذي أتى مع تجسد الكلمة، لم يعد هنالك تقسيم لأن الشرع الجديد يفرض أن ينظر المرء إلى الآخر مثلما ينظر إلى نفسه و قد يتخلى عن كل ما يملك و كل ما يرث إلى الغير إن كان الغير بحاجة لذلك. فليس الموضوع موضوع نسبة ثلث أو نصف أو غيره بل موضوع محبة.
___________________________________
لو 5:14 فاوصاه ان لا يقول لاحد بل امض وأر نفسك للكاهن وقدم عن تطهيرك كما أمر موسى شهادة لهم. (لو 12: 13، 14)
_________________________________

كما قلت "شهادة لهم"
_________________________________

فالمسيح لم يكن قاضيًا لأنه لم يأتِ بشريعة جديدة يحكم بها. بل إنه رفض أن يحكم على المرأة التي أمسكت في زنا.
..........................................

غير صحيح، فالمسيح قد حكم عليها بالمغفرة بقوله "و أنا لا أحكم عليك. إذهبي و لا تعودي بعد إلى الخطيئة "
إقرأ هذا النص
"و قد أوصانا موسى في الشريعة برجم أمثالها فأنت ماذا تقول ؟ ... فانحنى يسوع يخط بإصبعه في الأرض " ( يوحنا : 8 : 5 - 6 )

لاحظ أنهم سألوه "فأنت ماذا تقول" متوقعين منه شريعة جديدة حسب ما عهدو عليه في تعليمه.
هل تعرف ما معنى أن يخط بإصبعه على الأرض؟ لقد كان المعنى واضحا لليهود و ليوحنا الرسول "إنه يخط شريعة جديدة على الأرض" كما أنه في العهد القديم كتب بإصبعه الشريعة على لوحي الشريعة.

..........................................


لا يوجد دليل بين أيدي العلماء يشير إلى الكاتب الحقيقي لهذا الإنجيل! إن شكهم ليس لمجرد حبهم في الشك! لكم تمنوا أن يضعوا أيديهم على دليل واحد فخاب أملهم!


نعم. إنهم لا يستطيعون ولا يجرؤون على ذلك. وإلا لما كانوا علماء مسيحيين معتمدين لدى الأمة المسيحية. ولكنهم قالوها بطريق غير مباشر. فكلامهم هذا الذي ينطبق عليه قواعد التدقيق العلمي انطباق القفاز بالمعصم
..........................................

يعني أنك تقول العلماء ما لم يقولوه! هل وصل الأمر إلى تحريف كلام بعض العلماء من أجل إنكار قدسية الكتاب المقدس؟ إنك لا تعرف خطر ما تذهب إليه.

بجميع الأحوال لا تكون المناقشة العلمية هكذا، يعني لا تكون بالقول "قال العلماء" أو "رأى العلماء" فالنقاش العلمي ليس حول ما يقوله بعض العلماء بل على ما يقوله العلم الموضوعي، فابتعد عن ذكر العلماء و ما استنتجوه و أت بالدلائل التي استندوا عليهم بغض النظر من كانوا لنرى صحتها.