إن كتاب "شيفرة دافنشي" هو قصة بوليسية لا أكثر.
في مقدمة الكتاب يضع الكاتي مقدمة يسميها حقائق، يذكر فيها أن وجود جمعية سيون هو وجود حقيقي ( لا يقول أنها منظمة مسيحية إطلاقاً )، و الأوبوس داي منظمة حقيقية ( لا يذكر أبداً أنها سرية ).

كما يقول أن وصف الأعمال الفنية و المعمارية و الوثائق و الطقوس السرية في هذه الرواية هو وصف دقيق و حقيقي.

لقد أخطأ كثيرون في فهم هذه المقدمة و ظنوا أنه يقصد أن كل الأمور التاريخية في القصة هي حقائق و لكن هذا غير صحيح إطلاقا و الكاتب لا يقول ذلك، ففيما عدا ما ذكر في المقدمة لا أساس له من الصحة، أي الربط بين جمعية سيون و قصة الكأس المقدسة غير صحيح و ما كتبه عن حقائق تاريخية مسيحية غير صحيح، قال أن الوصف للأعمال الفنية صحيح لكن تفسيره لهذه الأعمال و ربطها بقصة الكأس المقدس غير صحيح و لم يدعي صحته التاريخية بل جاء في إطار الحبكة الروائية لا غير.